 |
| المخابرات التركية تفشل عمليات لتنظيم الدولة تستهدف الانتخابات التركية و اعتقالات بالجملة |
تشهد تركيا في هذه الفترة حمللات انتخابية رئئاسية و برلمانية مبكرة يتنافس فيها 6 شخصيات على رئاسة الجمهورية و 8 أحزاب على الأغلبية البرلمانية .
تنظيم الدولة و الذي يرى كثير منن المراقبين أن قادته تعمل لصالح بشار الأسد ، يحاول في كل مرة زعزعة الاستقرار في تركيا ، و كلنا نتذكر أن أكثر من فرح بعيد المحاولة الانقللابية هم ميليشيات بشار و أنصار تنظيم الدولة .
اليوم الجمعة ، تعلن وكالة الأناضول أن المخابرات التركية شنت عدة هجومات في وقت واحد أسفرت عن اعتقال 14 شخصا ، هذه الاعتقالات جائت بناء على تقارير استخباراتية تركية تفيد بتحضير تنظيم الدولة لاجراء عمليات انتحارية هدفها افساد العملية الانتخابية .
المعتقلون 14 يحملون جنسيات أجنبية ، و تم مصادرة وثائق و مستلزمات خلال تفتيش منازلهم ، و قالت وكالة الأناضول "المعتقلون نُقلوا إلى مقر مديرية أمن أنقرة للتحقيق، ولم يتسن الحصول على مزيد من المعلومات حول فحوى تلك الوثائق والهويات التي يحملونها".
في علم النفس المختص بالبحث عن مرتكبي الجرائم يتم طرح أول سؤال من المستفيد من هذه الجريمة ؟
كذلك من حق المواطن العربي أن يتسائل من المستفقيد من عمليات تنظيم الدولة ؟
اذا وجدت الاجابة شاركنا برأيك في التعاليق.
