أعلن وزير الداخلية التركي سليمان صويلو بدء عملية أمـ.ـنية جديدة في جنوب شرقي البلاد، أطلق عليها اسم “الصـ.ـاعقة- بيسـ.ـتا 17″، وهي تستهـ.ـدف مسـ.ـلحي حزب العمال الكردسـ.ـتاني وجـ.ـماعات أخرى تصـ.ـنف على أنها إرهـ.ـابية.
وقال صويلو إن العمـ.ـلية بدأت مساء الأربعاء، مشددا على استـ.ـمرار العمليـ.ـات الأمـ.ـنية في البلاد حتى القضـ.ـاء على آخر إرهـ.ـابي، وإحلال الأمـ.ـن والرفاه في المنطقة، حسب تعبيره.ـ وفي يوليو/تموز الماضي، انطلقت عملية أطـ.ـلق عليها “الصـ.ـاعقة” بهدف القـ.ـضاء على الجـ.ـماعات التي تصـ.ـنفها أنقرة على أنها إرهـ.ـابية.
وبحسب وزارة الداخلية التركية، فإن إطلاق عملية “الصاعقة 15” في شرقي البلاد، ضـ.ـد مسلـ.ـحي حزب العمال الكردستاني، والذي تصنفه أنقرة “منظمة إرهـ.ـابية”. وقالت الداخلية في بيان حينها إن قيادة الدرك في ولاية بيتليس، أطلـ.ـقت العملية بين منطقتي موتكي، وصرب قايا، في الولاية.
وشارك في العملية 816 عنـ.ـصر أمن بينهم أفـ.ـراد من القـ.ـوات الخاصة. وقالت الداخلية إنها منذ إطلاق عـ.ـمليات الصـ.ـاعقة ضـ.ـد مسـ.ـلحي الحزب في 13 يوليو/ تموز الماضي، تمكنت من “تحييد 143 مسلـ.ـحا”، والقـ.ـبض على 74 متعاونا مع الحـ.ـزب. ولا يعرف على وجه الدقة إذا كان لفظ “تحييد” المسـ.ـتخدم ينصرف إلى القتـ.ـل أم الاعـ.ـتقال. وذكرت الوزارة أنها دمـ.ـرت خلال العمليات 251 مغارة ومخبأ ومستـ.ـودع لمسلـ.ـحي الحزب، إلى جانب عثـ.ـورها على الكثير من الأسـ.ـلحة والذخيـ.ـرة التابعة. ودأبت قوات الأمـ.ـن والجيش التركي على استهـ.ـداف مواقع حزب العمال الكردستاني وملاحقة عناصـ.ـرها داخل البلاد، وشمالي العراق.
