قال عبدالله العودة، نجل الداعية السعودي الدكتور سلمان العودة، إن والده يتعرض لعملية "قتل بطيء" في سجنه بالسعودية، وإن السلطات منعت الاتصال به وزيارته.
وإن الاتصالات منعت عنه بالكامل، والزيارات أيضا، وكان آخر مرة ظهر فيها في منتصف نوفمبر الماضي، خلال إحدى جلسات محاكمته.
وأشار إلى أن العائلة قالت إن العودة بدا خلال محاكمته هزيلا، وضعيفا، ومشتتا، ما يؤكد أنه يتعرض إلى قتل بطيء داخل سجنه في الرياض.
ولفت إلى أن الحالة الصحية لوالده في تدهور مستمر، وأنه يعاني من إهمال طبي شديد، محملا السلطات السعودية المسؤولية عن حياته.وفي 3 كانون أول/ ديسمبر، غرد نجل العودة قائلا: "والدي فقد تقريبا نصف بصره ونصف سمعه في السجن". وفي أيلول/ سبتمبر 2017، أوقفت السلطات دعاة وناشطين، أبرزهم سلمان العودة وعوض القرني وعلي العمري، بتهم "الإرهاب والتآمر على الدولة"، وسط مطالب من شخصيات ومنظمات دولية وإسلامية بإطلاق سراحهم.
أعلن للأمة العربية الإسلامية والعالم أن الوالد د. سلمان العودة يخضع لعملية قتل بطيء داخل السجن في الرياض، حيث التدهور المخيف لصحته في الأشهر الأخيرة والإهمال الطبي الشديد!
— د. عبدالله العودة (@aalodah) December 30, 2020
ونحن نحمّل السلطات المسؤولية الكاملة عن كل مايحصل للوالد#لاتقتلوا_سلمان_العودة
المسؤول الأول عن جريمة القتل البطيء للوالد دون شك هو رأس هرم السلطة الحالي، ثم جوقته الأمنية مثل اللواء صلاح الجطيلي في رئاسة أمن الدولة ومدراء سجن الحائر وذهبان.. والنائب العام سعود المعجب.. والمدعي العام في دائرة أمن الدولة (محمد بن إبراهيم السبيت)#لاتقتلوا_سلمان_العودة
— د. عبدالله العودة (@aalodah) December 30, 2020