قال رئيس المجلس التنفيذي في “حزب الله” اللبناني هاشم صفي الدين إن احـ.ـتمال وقوع حـ.ـرب مع إسرائيل قائم، مشيرا إلى أن تل أبيب تبـ.ـحث عن طريقة أخر للمـ.ـواجهة.
وأضاف: “إسرائيل تبـ.ـحث اليوم عن بدائل في التعاطي مع المقـ.ـاومة، وعن طريقة أخرى للمواجـ.ـهة، وفي ذلك دليل على فـ.ـشلها”. وتابع صفي الدين: “نحن قلنا إننا لن نترك اللبنـ.ـانيين يجـ.ـوعون ولا زلنا على هذا الكلام، والخـ.ـطة التي نعمل عليها ليست وليدة اليوم، وهي تقوم على التعـ.ـاون والتكافل”.
واعتبر أن “الأميـ.ـركي خاب ولم يحقـ.ـق مبتغاه.. نحن قلـ.ـنا منذ البداية إن عقوـ.ـباته لن تجلب الضـ.ـعف والوهـ.ـن لحـ.ـزب الله”. وفي السياق كشفت تقارير إعلامية أن زعيم ميليشيا “حزب الله” حسن نصر الله هـ.ـرب من لبنان بعد اغتيال العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده.
وذكرت صحيفة “الجريدة” الكويتية نقلًا عن مصدر وصـ.ـفته بالمطلع أن نصر الله، يعتزم الانتقال إلى إيران، وربما يكون قد اتخذ هذه الخطوة بالفعل. وأوضح المصدر للصحيفة الكويتية أنّ “أجهزة المخابرات اللبنانية ودول الجوار رصدت اتصالات بين الحـ.ـرس الثـ.ـوري الإيراني وحزب الله عقب اغتـ.ـيال العالم النووي الإيراني فخري زاده”. ويتوقع المصدر أن “يبقى نصر الله في طهران لفتـ.ـرة غير محددة، وليس من الواضـ.ـح تاريخ عودته إلى لبنان”. وبحسب المصدر ذاته أن نصر الله ربما يعود إلى لبنان بعد انتهاء التـ.ـوتر والأزمة الحالية، عشـ.ـية تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن، على الأرجح. وحسب الصحيفة تشير تقديرات طهران والحزب الله، إلى أن نصرالله سيكون أكثر أمناً في إيران، رغم الاختراق الأمني الكبير الذي تعرضت له طهران باغتـ.ـيال فخري زاده. وكانت قناة 13 الإسرائيلية، ذكرت في وقت سابق من الأسبوع الجاري، أنّ “نصر الله ألغى تحركاته ونصحه فريقه الأمـ.ـني بالبقاء في مكانه، وسط مخاوف من أن “يكون هو التالي على قائمة استهـ.ـداف أميركية – إسرائيلية بعد اغتـ.ـيال كبير علماء إيران النـ.ـوويين في عـ.ـملية منسوبة إلى إسرائيل”، بحسب ما نقله عنها موقع “تايمز أوف إسرائيل”. وقتـ.ـل يوم الجمعة، 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي رئيس مركز الأبحاث والتكنولوجيا في وزارة الدفاع الإيرانية، محسن فخري زاده، في عملية اغـ.ـتيال وصفتها طهران بـ”الإرهـ.ـابية” متهمة إسرائيل بالوقوف وراء العـ.ـملية.
