منظمة العفو الدولية فقط في تونس ينعم الشواذ باقامة الحفلات و يتعرض طلبة المدارس القرآنية لفحص شرجي |
كارثة حلت مؤخرا بمدينة الرقاب من ولاية سيدي بوزيد ، حيث قامت السلطات التونسية بغلق مدرسة قرآنية و نقل 42 طفلا ممن كانوا يحفظون كتاب الله تعالى الى مركز رعاية حيث تم اخضاعهم بالقوة الى فحص شرجي.منظمة العفو الدولية تدخلت بقوة في القضية و جاء في تصريح للناطق باسمها قوله:"تعرض أذفال قصر لفحص شرجي في اطار التحقيق في شبهة اعتداءات جنسية هو أمر بالغ الخطورة يمثل انتهاكا صارخا لإلتزامات تونس بمقتضى الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل.
" كما أضاف :"تطالب المنظمة السّلطات التونسية بتسليم الأطفال فورا إلى أوليائهم أو في حالة توفر أسباب جدية لتواصل الإحتفاظ بهم فيتجه إحالة الملف على قاضي الأسرة بصفة إستعجاليّة و تمكين الأولياء من زيارتهم.
و كما تطالب المنظمة من السلطات التونسية ضمان إحترام الأبحاث لحقوق الطفل و مبدأ مراعاة مصالح الطفل الفضلى."
و ختم كلامه بالقول أن من المفارقات العجيبة التي تعيشها تونس أن يتمتع الشواذ باقامة حافلة الشذوذ بكل حرية في حين يتعرض الأطفال الصغار الى فحص شرجي ، مؤكدا أن مثل هذه التصرفات هي التي تساهم في بناء ارهابيين ينقمون على الدولة و المجتمع.
" كما أضاف :"تطالب المنظمة السّلطات التونسية بتسليم الأطفال فورا إلى أوليائهم أو في حالة توفر أسباب جدية لتواصل الإحتفاظ بهم فيتجه إحالة الملف على قاضي الأسرة بصفة إستعجاليّة و تمكين الأولياء من زيارتهم.
و كما تطالب المنظمة من السلطات التونسية ضمان إحترام الأبحاث لحقوق الطفل و مبدأ مراعاة مصالح الطفل الفضلى."
و ختم كلامه بالقول أن من المفارقات العجيبة التي تعيشها تونس أن يتمتع الشواذ باقامة حافلة الشذوذ بكل حرية في حين يتعرض الأطفال الصغار الى فحص شرجي ، مؤكدا أن مثل هذه التصرفات هي التي تساهم في بناء ارهابيين ينقمون على الدولة و المجتمع.