 |
| تسريبات جنرلات الجزائر يعدون لسيناريو كارثي سيبتلع الثورة بما فيها و من فيها |
تعيش الجزائر اليوم فترة حرجة ، ستؤثر على المستقبل القريب و البعيد على شعب قدم أكثر من مليون و نصف مليون شهيد فيي ملاحم لن تنساها البشرية .الشعب الجزائري قدم نموذجا متميزا في التعبير عن مطالبه نحو الحرية بطرق سلمية، كما أن السلطات الرسمية، التي لم تتعامل سياسيا حتى الآن مع المطالب سوى بالمنطق العربي التقليدي، المتشبث بالدفاع عن الموقف الرسمي، لكنها على المستوى الأمني لم تنزلق إلى مواجهات مع المتظاهرين.
لكن كل هذا لا يعني أن الجيش سيكون مع المطالب الشعبية ، فبحسب ما تم تناقله من تسريبات الى حد اليوم يفيد عن وجود خطة محكمة لابتلاع الجميع فظهور قائد الأركان قايد صالح لمرتين متتاليتين خلال اليومين الماضيين، بالإضافة إلى افتتاحية مجلة الجيش في عددها للشهر الجاري، التي أشادت بانجازات الجيش، يشير إلى الدور الذي يمكن أن يلعبه الجيش في التعاطي مع الحراك الشعبي الحالين حيث سيعمد على منع ترشح بو تفليقة لعهدة خامسة و يمنع أيضا الانتقال الديمقراطي الحقيقي.
و قد تحدث الخبير الأمني الجزائري المنشق عن النظام، كريم مولاي قائلا : "من خلال تجربتي في العمل مع الجهاز الأمني والاستخباراتي الجزائري، لا أعتقد أن المؤسسة العسكرية في وارد الذهاب إلى تنفيذ المادة 102 من الدستور، وإنما ستسعى لقيادة مرحلة انتقالية بالكامل يتولى فيها الجيش حماية الأمن في البلاد، بينما تجري القوى السياسية حوارا وطنيا قد ينتهي إلى انتخاب مجلس وطني تأسيسي لا يستثني أحدا، لكنه يبقى في نهاية المطاف تحت السيطرة".
و هذا السيناريو هو الأقرب ، حيث سيحضى برضاء فرنسا و أمريكا ، و ييحقق للشعب الجزائري بعضا من مطالبه ، لكنه لن يرضي دول الشر السعودية و الامارات ،فهل ستعيد السعودية تمويل عشرية سوداء كما فعلت في التسعينات ؟؟؟
لكن كل هذا لا يعني أن الجيش سيكون مع المطالب الشعبية ، فبحسب ما تم تناقله من تسريبات الى حد اليوم يفيد عن وجود خطة محكمة لابتلاع الجميع فظهور قائد الأركان قايد صالح لمرتين متتاليتين خلال اليومين الماضيين، بالإضافة إلى افتتاحية مجلة الجيش في عددها للشهر الجاري، التي أشادت بانجازات الجيش، يشير إلى الدور الذي يمكن أن يلعبه الجيش في التعاطي مع الحراك الشعبي الحالين حيث سيعمد على منع ترشح بو تفليقة لعهدة خامسة و يمنع أيضا الانتقال الديمقراطي الحقيقي.
و قد تحدث الخبير الأمني الجزائري المنشق عن النظام، كريم مولاي قائلا : "من خلال تجربتي في العمل مع الجهاز الأمني والاستخباراتي الجزائري، لا أعتقد أن المؤسسة العسكرية في وارد الذهاب إلى تنفيذ المادة 102 من الدستور، وإنما ستسعى لقيادة مرحلة انتقالية بالكامل يتولى فيها الجيش حماية الأمن في البلاد، بينما تجري القوى السياسية حوارا وطنيا قد ينتهي إلى انتخاب مجلس وطني تأسيسي لا يستثني أحدا، لكنه يبقى في نهاية المطاف تحت السيطرة".
و هذا السيناريو هو الأقرب ، حيث سيحضى برضاء فرنسا و أمريكا ، و ييحقق للشعب الجزائري بعضا من مطالبه ، لكنه لن يرضي دول الشر السعودية و الامارات ،فهل ستعيد السعودية تمويل عشرية سوداء كما فعلت في التسعينات ؟؟؟
