 |
| مشروب يقلل من خطر الاصابة بالنوع الثاني من السكري و ضغط الدم و السمنة و توقف انقسام الخلايا السرطانية |
قبل البدأ في قراءة هذا المقال أريد التنويه لأمر مهم أن كل ما سيتم كتابته قد تم نقله باختصار من مواقع طبية غربية و التي لا تنشر الا الدراسات الدولية المعتمدة ، فالرجاء القراءة بعناية و نشر المقال للاستفادة.
توصل الباحثون من جامعتي نافار في إسبانيا وكاتانيا بإيطاليا، إلى وجود "علاقة بين استهلاك القهوة وانخفاض خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني". وقالت إستفانيا توليدو من جامعة نافار ومركز الطب الحيوي "سيبروبن": إن التحليل أظهر أن استهلاك القهوة المعتدل يمكن أن يقلل المخاطر بنسبة 26% في المتوسط". وأضافت أن جميع أنواع القهوة، المحتوية على الكافيين أو لا، تحتوي على "مركبات قد يكون لها آثار مفيدة على الصحة، بما في ذلك البوليفينول والتريغونيلين والميلانويدين"، والتي يعتقد أن جميعها ذات خصائص مضادة للأكسدة أو مضادة للالتهابات. كما أظهرت دراسة حديثة أن شرب فنجان من القهوة يوميا قد يحدّ من خطر الإصابة بسرطان الكبد بنحو 50% تقريبا.
وتحتوي حبوب القهوة على مادة "بوليفينول"، التي قد توقف انقسام الخلايا السرطانية هذا و حلل باحثون من جامعة "كوينز"Belfast البريطانية، حالة نحو نصف مليون فرد، يشرب أكثر من ¾ منهم القهوة ووجدت الدراسة أن كبار السن، الذين تلقوا تعليما جامعيا، وأولئك الذين يشربون الخمر والرجال، يشربون القهوة بصورة أكبر. وتتبع الباحثون نحو 365 ألف و157 من عشاق القهوة، وكذلك أكثر من 100 ألف فرد ممن لم يشربوا القهوة مطلقا، على مدى 7 سنوات ونصف باستخدام سجلات السرطان الوطنية. وتبين أن خطر الإصابة بـ"سرطان الخلية الكبدية"، الذي يشكل 9 من أصل كل 10 حالات من سرطان الكبد، كان أقل بنسبة 50% لدى من يشرب القهوة، مقارنة بغيرهم. كما خلص الصندوق العالمي لأبحاث السرطان إلى أن القهوة "تقلل" من خطر الإصابة بسرطان الكبد.
ولكن الدراسة الأخيرة، التي نشرت في المجلة البريطانية للسرطان، لم تجد صلة شاملة بين القهوة وسرطانات الجهاز الهضمي الأخرى. كذلك اكتشف العلماء أن تناول القهوة بانتظام يمكن أن يؤدي إلى تخفيض خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والكبد ومرض السكري.
ويشير الموقع الالكتروني للرابطة الأمريكية لأمراض الجهاز الهضمي، إلى أن خبراء كلية بايلور للطب، أجروا دراسة شاملة بمشاركة 34 شخصا، أخذوا خلالها 97 عينة من مختلف أجزاء الغشاء المخاطي للقولون. بعد ذلك قارنوا انتشار مختلف أنواع البكتيريا في الأمعاء على أساس أعلى (أكبر من 82.9 ملغم) وأقل كمية كافيين يتناولها المشاركون في الدراسة واتضح للباحثين، أن المجموعة الأولى تملك في أمعائها بكتيريا مفيدة مضادة لالتهابات Faecalibacterium و Roseburiaوأعداد قليلة من البكتيريا الضارة من نوع Erysipelatoclostridium. ويشير الباحثون إلى أن هذا التركيب في نبيت الأمعاء يلعب دورا مهما في تخفيض خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية ومرض السكري وأمراض الكبد.
اقرأ أيضا الرائحة الكريهة في الفم معلومات حصرية للتخلص منها
توصل الباحثون من جامعتي نافار في إسبانيا وكاتانيا بإيطاليا، إلى وجود "علاقة بين استهلاك القهوة وانخفاض خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني". وقالت إستفانيا توليدو من جامعة نافار ومركز الطب الحيوي "سيبروبن": إن التحليل أظهر أن استهلاك القهوة المعتدل يمكن أن يقلل المخاطر بنسبة 26% في المتوسط". وأضافت أن جميع أنواع القهوة، المحتوية على الكافيين أو لا، تحتوي على "مركبات قد يكون لها آثار مفيدة على الصحة، بما في ذلك البوليفينول والتريغونيلين والميلانويدين"، والتي يعتقد أن جميعها ذات خصائص مضادة للأكسدة أو مضادة للالتهابات. كما أظهرت دراسة حديثة أن شرب فنجان من القهوة يوميا قد يحدّ من خطر الإصابة بسرطان الكبد بنحو 50% تقريبا.
وتحتوي حبوب القهوة على مادة "بوليفينول"، التي قد توقف انقسام الخلايا السرطانية هذا و حلل باحثون من جامعة "كوينز"Belfast البريطانية، حالة نحو نصف مليون فرد، يشرب أكثر من ¾ منهم القهوة ووجدت الدراسة أن كبار السن، الذين تلقوا تعليما جامعيا، وأولئك الذين يشربون الخمر والرجال، يشربون القهوة بصورة أكبر. وتتبع الباحثون نحو 365 ألف و157 من عشاق القهوة، وكذلك أكثر من 100 ألف فرد ممن لم يشربوا القهوة مطلقا، على مدى 7 سنوات ونصف باستخدام سجلات السرطان الوطنية. وتبين أن خطر الإصابة بـ"سرطان الخلية الكبدية"، الذي يشكل 9 من أصل كل 10 حالات من سرطان الكبد، كان أقل بنسبة 50% لدى من يشرب القهوة، مقارنة بغيرهم. كما خلص الصندوق العالمي لأبحاث السرطان إلى أن القهوة "تقلل" من خطر الإصابة بسرطان الكبد.
ولكن الدراسة الأخيرة، التي نشرت في المجلة البريطانية للسرطان، لم تجد صلة شاملة بين القهوة وسرطانات الجهاز الهضمي الأخرى. كذلك اكتشف العلماء أن تناول القهوة بانتظام يمكن أن يؤدي إلى تخفيض خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والكبد ومرض السكري.
ويشير الموقع الالكتروني للرابطة الأمريكية لأمراض الجهاز الهضمي، إلى أن خبراء كلية بايلور للطب، أجروا دراسة شاملة بمشاركة 34 شخصا، أخذوا خلالها 97 عينة من مختلف أجزاء الغشاء المخاطي للقولون. بعد ذلك قارنوا انتشار مختلف أنواع البكتيريا في الأمعاء على أساس أعلى (أكبر من 82.9 ملغم) وأقل كمية كافيين يتناولها المشاركون في الدراسة واتضح للباحثين، أن المجموعة الأولى تملك في أمعائها بكتيريا مفيدة مضادة لالتهابات Faecalibacterium و Roseburiaوأعداد قليلة من البكتيريا الضارة من نوع Erysipelatoclostridium. ويشير الباحثون إلى أن هذا التركيب في نبيت الأمعاء يلعب دورا مهما في تخفيض خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية ومرض السكري وأمراض الكبد.
اقرأ أيضا الرائحة الكريهة في الفم معلومات حصرية للتخلص منها
