شرطة فرنسا تعتدي على مسلمتين تركيتين و طعن لفتاتين جزائريتين بسبب الحجاب و دعم غير مسبوق من السعودية لماكرون - خبر عاجل شرطة فرنسا تعتدي على مسلمتين تركيتين و طعن لفتاتين جزائريتين بسبب الحجاب و دعم غير مسبوق من السعودية لماكرون

القائمة الرئيسية

الصفحات

شرطة فرنسا تعتدي على مسلمتين تركيتين و طعن لفتاتين جزائريتين بسبب الحجاب و دعم غير مسبوق من السعودية لماكرون


 شرطة فرنسا تعتدي على مسلمتين تركيتين 
اعتدت الشرطة الفرنسية على فتاتين تركيتين، مع تصاعد حملة العنف والتمييز التي بدأتها مؤخرا ضد المسلمين على أراضيها، بتحريض من الرئيس إيمانويل ماكرون.   وقالت إحدى الفتاتين التركيتين اللتين تعرضتا للعنف والتمييز، خديجة بايزيد لـ"الأناضول"؛ إن "الشرطة أوقفت سيارتها في أثناء توجهها لتناول العشاء مع قريبتها"، مضيفة أنها قامت بضربها، عندما طلبت منهما ارتداء الكمامات والمحافظة على مسافة التباعد الاجتماعي.وأشارت بايزيد إلى أن أحد عناصر الشرطة قال لقريبتها: "هذه ليست بلادكم ولا تعرفون قوانينها"، موضحة أنها أصيبت بجروح، وتوجهت على إثرها إلى المستشفى، وتقدمت بشكوى بعد حصولها على تقرير طبي. 
طعن لفتاتين جزائريتين بسبب الحجاب 
روت سيدتان فرنسيتان من أصل جزائري قصة الاعتداء عليهما بالطعن في العاصمة الفرنسية باريس، بعد أيام على مقتل مدرس فرنسي عرض صورا ساخرة للنبي محمد عليه السلام.  وروت حنان وكنزة ما حصل معها في أحد شوارع باريس، وأكدت الأولى أن المهاجمين وصفوهما بـ"العرب القذرين"، واعتدوا عليهما لأنهما مسلمتان.  وقالت حنان إنها لو لم تكن ترتدي الحجاب، لما تم التعامل معها بهذا الشكل، بعد أن طلبت من أصحاب "كلاب في الشارع" أن يمسكوا كلابهم حتى تستطيع المرور.
وتابعت بأنهم أصبحوا فجأة عدوانيين.  وحاولت امرأة نزع حجاب حنان، إلا أن أختها كنزة حالت دون ذلك، فتعرضت لعدد من الطعنات من المهاجمين.  وتعرضت كنزة في المجمل لـ6 طعنات، إحداها أصابت الرئة، فيما كسرت أضلاعها، بحسب "يورونيوز".  وألقت الشرطة الفرنسية، الأربعاء، القبض على اثنتين مشتبه بهما في حادث الاعتداء على سيدتين مسلمتين طعنا في العاصمة باريس.
دعم سعودي غير مسبوق
قالت صحيفة "لوبينيون" الفرنسية، إن الرئيس إيمانويل ماكرون، تلقى حليفا غير منتظر، في الحرب على "الإسلاميين" بعد حصوله على دعم من الرياض في إطار حملته الجارية، عبر محمد بن عبد الكريم العيسى الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، ومستشاره للشؤون الدينية.  وأشارت الصحيفة إلى أن العيسى طلب من المسلمين الامتثال لقوانين الدول المضيفة، بعد حادثة قتل مدرس فرنسي الجمعة، بعد نشره صورا مسيئة للنبي صلى الله عليه وسلم.ورأت الصحيفة أن الموقف السعودي، يتماشى مع الحملة التي يشنها "الإليزيه" ضد الجالية المسلمة.  لكنهم أشاروا إلى أن السعودية "وقادتها مهووسون بتحسين صورتهم في الغرب، عبر إثبات تنفيذهم لإصلاحات تقدمية للحصول على دعم".ولفتت إلى أن السعودية "تقوم بمراجعة كتبها المدرسية، لاستبدال المحتويات المعادية للسامية، بأخرى حول التسامح الديني، والابتعاد عن تحقير اليهود في الخطب، وهو ما ظهر في خطبة المسجد الحرام بمكة، حين تحدث الإمام عن علاقات ودية للنبي مع اليهود، وهي تصريحات استغربها الكثيرون".  كما أن الملك سلمان بن عبد العزيز استقبل الحاخام ديفيد روزن، في شهر شباط/فبراير الماضي، رغم أنه ليس مستعدًا بعد لتطبيع العلاقات مع إسرائيل. وقبل ذلك بشهر، زار الدكتور العيسى معسكر أوشفيتز تكريما لضحايا الهولوكوست.  وعندما أتى إلى فرنسا في عام 2019، أراد زيارة مقر مجلة "شارلي إيبدو" الساخرة، قبل أن يتم ثنيه عن القيام بذلك من خلال التوضيح أن الزيارة يمكن اعتبارها استفزازا. لكنه ذهب لإحياء ذكرى القس هاميل الذي ذبح في كنيسة في منطقة النورماندي الفرنسية في عام 2016، في جريمة هزت فرنسا وقتها.

التنقل السريع