أصغر طفل تم اعدامه في التاريخ بالكرسي الكهربائي بسبب العنصرية و ظهرت برائته بعد موته بسبعين عاما .. قصة تدمي القلب - خبر عاجل أصغر طفل تم اعدامه في التاريخ بالكرسي الكهربائي بسبب العنصرية و ظهرت برائته بعد موته بسبعين عاما .. قصة تدمي القلب

القائمة الرئيسية

الصفحات

أصغر طفل تم اعدامه في التاريخ بالكرسي الكهربائي بسبب العنصرية و ظهرت برائته بعد موته بسبعين عاما .. قصة تدمي القلب


بدأت القصة في ظهيرة يوم 24 مارس من عام 1944،حين استقلت كل من بيتي جون بينيكر (11 عاما) وماري إيما تايمس (8 أعوام).الدراجة وخرجتا لقطف بعض الورود.وفي طريقهما، مرت الفتاتان على بيت أسرة ستني وهي أسرة سوداء فقيرة، وشاهدتا كاثرين ستني وشقيقها جورج خارج المنزل.


بعد ساعات، انقلبت المدينة الصغيرة إلى رجال يحملون مشاعل ويبحثون عن الفتاتين ولكن بلا جدوى. لكن في حوالي الساعة 7:30 صباحا، عثروا على جثتي فتاتنين عليهما آثار كسور ورضوض  قرب منزل جورج ستني.


بعد ساعات جاء جمع من الرجال البيض وأخذوا جورج ستني إلى قسم الشرطة حيث احتجز هناك .وبعد ساعة واحدة من الاحتجاز أبلغت الشرطة الجمع الغاضب أمامها أن جورج قد اعترف.

حسب ما كتب عن القضية، فقد اعترف جورج أنه كان يرغب في ممارسة الجنس مع بيتي، وكانت الطريقة الوحيدة لذلك هي التخلص من ماري عن طريق قتلها. ولكن نظرا للمقاومة التي أبدتها بيتي، فقد قرر قتلها هي الأخرى.


في الساعة الثانية والنصف يوم 21 أبريل 1944 بدأت المحاكمة. وقبيل الساعة الخامسة توصلت هيئة المحلفين (كل أعضائها بيض) إلى قرار يرى في جورج مذنبا ولا يستحق الرحمة.القاضى قرر على الفور إعدامه جورج عن طريق الكرسي الكهربائي.

و حتى تعلموا أن العنصرية المقيتة تنزع عن الشخص كل حس انساني فقد كان جورج ستيني صغيرا على الكرسي الكهربائي فقرروا وضع كتب تحته حتى يصل رأسة الى القبعة الحديدية .


بعد 70 عاما تعاد فتح القضية من طرف أخته  كاثرينا ستني روبنسون (79 عاما) ، و التي شهدت ان أخوها كان معها ساعة وقوع الحادث و أنها حرمت حق الدفاع عنه بعد أن تم طردهم من القرية بسبب العنصرية

الفيديو يحتوي على مشاهد حقيقية و مشاهد مأخوذة من فيلم يروي قصة جورج بأدق تفاصيلها


التنقل السريع