تركيا توسع خريطة تحالفاتها مع الجزائر و رعب يخيم على الاتحاد الأوروبي و غضب أمريكي - خبر عاجل تركيا توسع خريطة تحالفاتها مع الجزائر و رعب يخيم على الاتحاد الأوروبي و غضب أمريكي

القائمة الرئيسية

الصفحات

تركيا توسع خريطة تحالفاتها مع الجزائر و رعب يخيم على الاتحاد الأوروبي و غضب أمريكي

تلقى الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، اليوم، مكالمة هاتفية من نظيره التركي، رجب طيب أردوغان، اطمأن خلالها على حالته الصحية وأعرب له عن أمانيه بـ”عودة قريبة وميمونة إلى بلاده”، وفق ما جاء في بيان لرئاسة الجمهورية الجزائرية.

وأكد الرئيس التركي حسب المصدر أنه “تابع باهتمام كلمة السيد رئيس الجمهورية التي وجهها للشعب الجزائري” وعبر له عن “استعداد بلاده لمرافقة الجزائر في مشروع السيد الرئيس لبناء الجزائر الجديدة”.

ويتواجد الرئيس عبد المجيد تبون في ألمانيا لاستكمال فترة نقاهته بعد تعافيه من مضاعفات مرض فيروس كورونا، وكان قد نشر خطابا مصورا عبر صفحته على تويتر طمأن فيها الشعب الجزائري عن صحته، بعد شهرين من الغياب، إثر تنقله في 27 من شهر تشرين الأول/أكتوبر إلى ألمانيا للعلاج.

وتأتي مكالمة أردوغان بعد يوم من اتصال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بتبون، اطمأن خلالها على وضعه الصحي، وقدم من جانبه شكره لماكرون “على اهتمامه بوضعه الصحي، منذ نقله للعلاج في ألمانيا”، كما “تمنى له الشفاء العاجل بعد إصابته (ماكرون) بكورونا”.  وحسب بيان الرئاسة الجزائرية أبلغ ماكرون خلال المكالمة الهاتفية، الرئيس تبون، أن تقرير ملف الذاكرة الذي يشرف عليه بنجامان ستورا سيكون جاهزا شهر كانون الثاني/ جانفي القادم.


وكان قد اتفق كل من الرئيس الجزائري والفرنسي على تعيين خبيرين للعمل معا من أجل التقدم في ملف الذاكرة، والذي يشكل أحد القضايا الشائكة التي تعيق تطبيع العلاقات بين الجزائر وباريس، وعينت الجزائر عبد المجيد شيخي مستشار الرئيس ممثلا لها، فيما عينت فرنسا المؤرخ الفرنسي بنجامين ستورا المختص في تاريخ الجزائر.     واتفق الرئيسان، حسب بيان رئاسة الجمهورية الجزائرية، على الاتصال مجددا مع بداية السنة، للتطرق لعديد الملفات، والمسائل ذات الاهتمام المشترك، ومنها القضايا الإقليمية وخاصة الوضع السائد في ليبيا، مالي، والصحراء الغربية.  أعلن رئيس الحكومة المغربية سعد الدين العثماني، استعداد بلاده “الدائم لفتح الحدود مع الجزائر بدون تقديم أي مقابل”.  ومنذ عقود، تشهد العلاقات الجزائرية المغربية انسدادا على خلفية ملفي الحدود البرية المغلقة منذ عام 1994، وقضية إقليم الصحراء المتنازع عليه بين الرباط وجبهة “البوليساريو”.     وأضاف العثماني أن بلاده “مستعدة لإنهاء ملف الحدود المغلقة حينما يكون الجزائريون مستعدون لذلك”.  وأوضح أن “قضية الكركرات، والتطورات الجارية في ملف الصحراء المغربية ساهم في تقوية موقف البلاد، وتعزيز الوحدة الترابية ، وكل ذلك ليس فيه أي إساءة الجزائر”.  وتابع: “الملك محمد السادس، وجه مرارا نداءه إلى الأشقاء في الجزائر بهدف الوصول إلى حل لجميع الإشكالات، بطرحها على طاولة النقاش والبحث عن حلول لها على أساس الأخوة”.  وفي ديسمبر/ كانون الأول 2019، أرسل العاهل المغربي محمد السادس برقية تهنئة إلى الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون بتوليه منصبه رئيسا للجزائر، دعاه فيها إلى “فتح صفحة جديدة في علاقات البلدين على أساس الثقة المتبادلة والحوار البناء”. وبحسب العثماني، فإن “موقف البلاد في هذا الصدد سيظل دائما ثابتا، ولن تسيء أبدا إلى جيرانها”.     واستدرك قائلا: “القضية الوطنية (إقليم الصحراء) ليست قضية مطروحة للمساومة”.  وبخصوص قضية سبتة ومليلية (تابعتان للإدارة الاسبانية وتطالب الرباط باسترجاعهما)، أوضح العثماني، أن “الجمود هو سيد الموقف حاليا وأن الموضوع ظل معلقا منذ 5 إلى 6 قرون مضت”.  وأشار إلى “إمكانية أن يفتح الملف في يوم ما، خصوصا بعد إنهاء قضية الصحراء، التي تعتبر أولوية ، ثم بعد ذلك سيأتي زمان سبتة ومليلية”.  ولفت إلى أن “كل هذه الأراضي مغربية، تتمسك بها البلاد كتمسكها بالصحراء”.     وبدأ النزاع بين المغرب و”البوليساريو” حول إقليم الصحراء عام 1975، بعد إنهاء الاحتلال الإسباني وجوده في المنطقة.  وتحول الصـ.ـراع إلى مواجهة مسـ.ـلحة استمرت حتى 1991، وتوقفت بتوقيع اتفاق لوقف إطلاق النـ.ـار، اعتبر “الكركرات” منطقة منزوعة السـ.ـلاح.  وتصر الرباط على أحقيتها في إقليم الصحراء، وتقترح حكما ذاتـ.ـيا موسعا تحت سيادتها، بينما تطالب “البوليساريو” باستفتاء لتقرير مصير الإقليم، وهو طرح تدعمه الجزائر التي تؤوي لاجئيـ.ـن من الإقليم المتـ.ـنازع عليه.

التنقل السريع