حث معهد “واشنطن لدراسات الشرق الأدنى” إدارة “بايدن” باتباع 6 نقاط حاسمة لإجبار نظام الأسد وروسيا على قبول الحل السياسي.
ودول المجموعة المصغرة من أجل سوريا هي: “بريطانيا، وفرنسا، وألمانيا، ومصر، والأردن، والسعودية”، بالإضافة إلى الولايات المتحدة.خيارات آمنة ومحايدة والنقطة الأولى هي تحديد موعد نهائي للجنة الدستورية، لمنـ.ـع روسيا من الممـ.اطلة لشرعنة نظام الأسد دون معالجة الأسباب الجذرية للحـ.رب. وتتمثل النقطة الثانية بحث الأمم المتحدة على إعداد آلية مراقبة قوية للانتخابات القادمة في 2021.
بالإضافة لخيارات آمنة ومحايدة لمشاركة السوريين في الخارج. إشراك الأتراك والنقطة الثالثة هي تطهيـ.ر ميليشيا “قسد” من العناصر غير السورية ودفع عجلة المصالح الكردية الكردية لتحقيق الاستقرار شمال شرقي سوريا. إلى جانب إشراك الأتراك بالعملية السياسية لمـ.نع روسيا من إجبار “قسد” على عقد صفقة مع نظام الأسد خــ.وفاً من أنقرة. أما النقطة الرابعة فهي إعادة التأكيد على شروط إعادة الإعمار، وربطها بإحراز تقدم ملحوظ في العملية السياسية.
انتهـ.ـاكات حقوق الإنسان وكذلك، الوقوف بوجه ضغـ.وط روسيا ضد الدول الأوروبية لتغيير هذه السياسة. وتتضمن النقطة الخامسة تعزيز التعاون ضد مجـ.رمي الحـ.رب، وتحديد المسؤولين عن ارتكاب انتهـ.ـاكات حقوق الإنسان ومحاكمتهم. والنقطة السادسة والأخيرة تتعلق بالجانب الإنساني، ويشمل ذلك الإفراج عن السـ.جناء السياسيين وواقف اعتـ.قال اللاجئين العائدين وإنهاء قصـ.ف المنشآت المدنية. إرغام النظام على الاستجابة ويكون ذلك، وفق الدراسة، عبر إجراءات سياسية واقتصادية قصيرة المدى يمكن لأمريكا وحلفائها أن تتخذها لإرغام النظام على الاستجابة. ونبهت الدراسة إلى أن النقاط المذكورة لا تعني بأي حال إلغاء سياسة العقـ.وبات الاقتصادية المفروضة على نظام الأسد من قبل الولايات المتحدة، بموجب قانون قيصر أو غيره. واعتبرت، في نهاية تقريرها، أنه لا يمكن إيجاد تسوية بين الولايات المتحدة وروسيا لتحقيق نتيجة في سوريا، دون تطبيق هذه التوصيات المقترحة.
