تفاؤل بفحص جديد "للبروستاتا" قد ينقذ آلاف الرجال - خبر عاجل تفاؤل بفحص جديد "للبروستاتا" قد ينقذ آلاف الرجال

القائمة الرئيسية

الصفحات

تفاؤل بفحص جديد "للبروستاتا" قد ينقذ آلاف الرجال

تفاءل علماء بريطانيون من تطوير فحص دقيق للبروستاتا، من شأنه إنقاذ آلاف الرجال كل عام، بحسب ما أورد تقرير في صحيفة الغارديان.

ويستخدم "بروستاغرام" الذي طوره خبراء في "إمبيريال كوليدج لندن" فحص التصوير بالرنين المغناطيسي، وهو مصمم على غرار فحص سرطان الثدي للنساء "الماموغرام"، والذي يجرى بشكل روتيني كل ثلاث سنوات كجزء من برنامج وطني لمكافحة المرض.

ووجدت تجربة أجريت على 408 رجال ونشرت نتائجها في "جاما أونكولوجي" الخميس، أن بروستاغرام اكتشف ما يقرب من ضعف عدد السرطانات التي اكتشفت باختبارات الدم التقليدية.  وواجهت فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي السابقة مشكلات تتعلق بالموثوقية، لكن جهاز بروستاغرام الذي حدد حوالي 75٪ من حالات سرطان البروستاتا لدى المتطوعين، هو الأول الذي يعتبر دقيقا بما يكفي ليتم اعتماده.

ويقول الباحثون إن نتائج التجربة تشير إلى أن الفحص الذي تبلغ مدته 15 دقيقة، يمكن أن يكتشف 40 ألف حالة إضافية من سرطان البروستاتا سنويا في المملكة المتحدة وحدها.  وقال البروفيسور هاشم أحمد وهو كبير المؤلفين ورئيس قسم جراحة المسالك البولية في إمبيريال كوليدج لندن إن "بروستاغرام قادر على تشكيل أساس برنامج فحص وطني سريع ومتحرك لسرطان البروستاتا، ويمكن أن يكون عامل تغيير".


وأضاف أن "لدى بروستاغرام أيضا القدرة على اكتشاف السرطانات الأكثر فتكا في وقت مبكر، ومن خلال العثور على هذه السرطانات في وقت مبكر، تتاح للرجال فرصة الحصول على علاجات بشكل أسرع مع آثار جانبية أقل".  وتجاوز عدد وفيات سرطان البروستاتا في المملكة المتحدة عدد الوفيات بسرطان الثدي (حوالي 12000 مقارنة بـ 11000)، ويعتقد أن برنامج فحص الثدي الوطني ينقذ نحو 1300 امرأة في السنة.        في السياق أيضا كشفت دراسة أنه يمكن للتمارين الرياضية أن تقلل من خطر إصابة الرجال بسرطان البروستاتا، بنسبة تصل إلى 51%، في دراسة تعد الأكبر من نوعها.  ووجد العلماء أن التمارين الرياضية، التي تشمل الزراعة أو المشي، لها تأثير وقائي "أكثر بكثير" مما كان يعتقد سابقا، بحسب صحيفة "ديلي ميل".  ونظر الباحثون من جامعة بريستول في مدى نشاط 140248 رجلا من خلال النظر في الاختلافات بين أحماضهم النووية، بدلا من الاعتماد على الاستبانات.  وقام فريق الباحثين بتحليل الحمض النووي لقياس النشاط البدني لـ79148 شخصا مصابين بسرطان البروستاتا، و61106 أشخاص ليس لديهم مشكلات صحية، وبحث الفريق في الاختلافات في تسلسل الحمض النووي الذي يشير إلى مدى نشاط الشخص.  وكان التحليل قد أظهر أن تأثيرات الجينات كانت أقل عند الأشخاص النشيطين بدنيا، ما أشار إلى أنه كان السبب في فائدة الوقاية من السرطان.

التنقل السريع