كلمة الافتتاح في القمة الاسلامية : نحن لم نقصي أحدا لكن محور الشر العربي ّأقصى نفسه بنفسه

تركيا المسلمة لا تقف في وجه الغرب فقط ، بل تقف أيضا في وجه صهاينة العرب  و يهود القبلة  .

في تجمع أطلق عليه اسم "اللعنة على الظلم والدعم للقدس" اجتمع أكثر من نصف مليون في مدينة اسطنبول.

و في سلسلة بشرية امتدت من منطقة 

"أقصراي" وصولاً إلى ميدان "يني قابي"

رفع المتظاهرون شعارات مفادها "لا تنازل

 عن مدينة القدس لأي جهة كانت، 

وستبقى عاصمة للمسلمين".

كما رفعوا لافتات وصفوا فيها اسرائيل

بـ "الدولة الإرهابية والقاتلة".

و قال رئيس الحكومة الفلسطينية 

رامي الحمد الله أن القدس لم يبق لها من 

مساند الا تركيا، التي كانت و مازالت معبرة

 عن ضمير الأمة الإسلامية وهي في مقدمة

 المدافعين عن القدس والقضية الفلسطينية.

و في كلمة ألقاها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قال "القدس ليست مجرد مدينة، بل رمز وامتحان وقبلة، فإذا لم نستطع حماية قبلتنا الأولى فلا يمكننا النظر بثقة إلى مستقبل قبلتنا الأخيرة مكة".

ثم وجه كلمته مخاطبا جموع المسلمين "سأتحدث بصراحة، إن المسلمين بقدر ما هم أشداء على بعضهم في صراعاتهم الداخلية، لا يتحلون بالشجاعة أمام خصومهم".

و قال راجيا رؤساء العرب "اللغة الوحيدة التي يفهمها الظالم عديم الأخلاق هي القوة، لذلك علينا أن لا نقف مكتوفي الأيدي بل يجب أن نتحد لنوقف دولة إسرائيل الإرهابية".

ثم تحدث عن الامبراطورية العثمانية قائلا "الدولة العثمانية حافظت على القدس مسيرة 400 سنة ودافعت عنها في وجه الظلم والعدوان و كل دارس للتاريخ يعلم أن آثار الدماء لم تمح عن جدران القدس وفلسطين منذ سقوط الدولة العثمانية".