منذ بدا ابن سلمالن في اعتقال كل من يخالفه الرأيي و لو بمجرد تغريدة على تويتر ، قام الداعية العريفي بالانقطاع تماما عن التغريد السياسي .
اليوم يعود مرة أخرى لكن من يدري لعل الأوامر الملكية هي التي تحرك الأنامل لتخط لنا بعض الكلمات.
تغريدة اليوم كانت حول ايران ، جاءت مباشرة بعد قرار ترامب بايقاف الاتفاق النووي ، و اعادة فرض عقوبات عليها.
..— د. محمد #العريفي (@MohamadAlarefe) 8 mai 2018
من يتأمل تاريخ إيران السابق والحالي.
ويقرأ تخطيطها للمستقبل يكتشف أنها حركة سياسية فارسية بحتة
.
هدفها زعزعة أمن الإسلام وأهله، والتسلط على المملكة والحرمين الشريفين وزعزعة بلاد المسلمين في الشام واليمن والعراق والتدخل في شئونهم
.
اللهم اكفنا شرهم، واجعل كيدهم عليهم
..
يشار إلى أن العريفي عزف عن التغريد أو الحديث في خطبه عن القضايا السياسية، لا سيما بعد اعتقال مجموعة من أبرز الدعاة والمفكرين والإعلاميين، واكتفى خلال الشهور الماضية بنشر تغريدات معدودة هاجم فيها قطر بعد قطع المملكة علاقتها معها.