قصف مكثف عنيف لأكثر من 25 يوما ،على منطقة لا تتجاوز مساحتها 4 كيلومتر مربع ، يتحصن بها بضع عشرات من تنظيم الدولة.
آخر معقل تسيطر عليه المعارضة السورية المتمثلة في تنظيم الدولة ، يقف حاجزا أمام اعلان بشار دمشق و ريفها خالية من المعارضة.
تتكبد ميليشيات بشار و مرتزقة ايران يوميا
عشرات القتلى في مخيم اليرموك و الحجر
الأسود بجنوب العاصمة دمشق.
مخيم اليرموك الذي تحول فجأة الى مثلث
برمودا يبتلع كل من يقترب منه بلغ الى حد
اليوم عدد ضحاياه اكثر من ألف قتيل
اضافة الى عدد كبير من الجرحى منذ 19 أبريل
الماضي.
و قد أكد أبو عبدو الجولاني و هو أحد النشطاء الذين غادروا المخيم أن الضباط الروس يقومون باستجواب عناصر الفصائل من بلدات ببيلا ويلدا وبيت سحم الذين خرجوا من مناطقهم إلى الشمال مؤخرا و قال "كانوا يسألون باستغراب عن أسباب صمود عناصر تنظيم الدولة داخل مخيم اليرموك"..
و قد اكد أبو عبدوا الجولاني أن سبب فشل الروس و ميليشيات بشار في اقتحام المخيم هو العقيدة القتالية لدى عناصر التنظيم التي لا تعترف بالهدنة و لا بتسليم المخيم كما فعلت الفصائئل الأخرى اضافة الى تحركهم ضمن أنفاق و نشر القناصات .
