أبشع جريمة قتل في مصر لن تصدق من هو المرتكب و الأسباب التي دفعته لارتكابها |
أثناء المقابلة التي جمعت المنتخبين المصري و الروسي ، تم ارتكاب أسوأ جريمة في مصر حيث قتلت أم (هبة 38 عاما)شنقا بايشارب نسائي و البنت الكبرى 14 عاما شنقا بسلك الهاتف و البنث الصغرى حبيبة 12 عاما شنقا بكيس بلاستيكي.
تحقيقات الشرطة حينها أثبتت أن الزوج كان يشاهد المباراة في أحد المقاهي القريبة ، و أن مرتكبي الجريمة هما رجل و امرأة و قد قاما بسرقة كافة النقود التي في المنزل.
اليوم و بعد تحقيقات استمرت لأكثر من أسبوع يعترف الأب ، أنه هو مرتكب الجريمة البشعة ، و السببب بحسب روايته هو خسارته لكل أمواله في البورصة ، الأمر الذي جعله يخاف على عائلته من الفقر .
و بحسب رواية الزوج فقد ققام بمباغتة زوجته في المطبخ ، و خنقها من الخلف ، لكنها قاومته ، الأمر الذي ترك خدوشا على يديه ، و هو السبب الرئيسي لشكوك الشرطة حوله ،قال ثم اتجهت الى غرفة الفتاتين ، و كتمت أنفاسهما دون مقاومة .
القاتل و الذي أثبت الطب أنه يعاني من حالة اكتئاب حادة ، اتجه لدورة المياه ، حيث استحم ثم شرب مياها غازية و بعض الشاي و غادر المنزل ليكمل مشاهدة المباراة مع أصدقائه.