ليست صورة من فيلم الرسالة انه نزوح جماعي من مدينة درعا السورية و هذه هي تفاصيل الصفقة |
منذ عشرة أيام بدأت محاصرة مدينة درعا السورية من ميليشيات الأسد و مرتزقة ايران ، مع قصف جوي للاحتلال الروسي دمر المستشفيات و المؤسسات كأول أهدافه و هي العادة التي دأب عليها الاحتلال.
القصف أسفر عن مقتل 30 شخصا و جرح العديد جروحا متفاوتة الخطورة ، كما تمكنت ميليشيات الأسد من احتلال بلدتي بصر الحرير وناحتة في ريف درعا الشرقي.
مراقبون سياسيون قالوا أن روسيا لم تكن لتقدم على هذه الخطوة دون موافقة أمريكية ، بل و كشف مصدر مسؤول من قيادات الجبهة الجنوبية في درعا على صفقة تمت بين اللاعبين الدوليين الاقليميين حول درعا و القنيطرة ،حيث تعهدت روسيا بتقديم تنازلات تخدم اسرائيل و ضمانات لأمريكا حول بعض المملفات الدولية الشائكة .
عدد االفارين من القصف قدرته منظمة الأمم المتحدة بنحو 70 ألف لاجئ ، الأردن التي تؤوي 650 ألف سوري و تعاني أوضاعا اقتصادية صعبة رفضت فتح الحدود لاستقبال المزيد من اللاجئين .
لسان حال المستضعفين السوريين يقول اللهم انا نشكوا اليك ضعف قوتنا و قلة حيلتنا و هواننا على الناس .