من الحب ما قتل مراهقة بريطانية تقع في غرام داعشي و يستدرجها لاستهداف المتحف البريطاني |
نقلت وكالة رويترز أن محكمة بريطانية قضت بادانة مراهقة بريطانية في 18 من عمرها بعد أن ضبطت متلبسة بمخطط لتفجير المتحف البريطاني باستعمال قنابل يدوية.
بدأت القصة قبل عامين ، حينها كانت صفاء بولار في سن 16 عشر ، و كغيرها ممن في هذا السن تعرفت على شاب عبر وسائل التواصل الاجتماعي،لكن من سوء حظها أن الشاب و الذي يدعى ناويد حسين هو عنصر من عناصر تنظيم الدولة .
و قد اتفقا على أن تلتحق به الى سوريا لينفذا معا عملية انتحارية، حسين من جهته قام بارسال مبلغ مالي يقدر بأربعة آلاف دولار لحساب روزالين بولار و هيي شقيقة صفاء الكبرى ، المبلغ كان لتيسير عملية السفر لصفاء .
السلطات البريطانية قامت باعتقال الأختين بعد وصول المبلغ مباشرة، لكن المحكمة قامت باطلاق سراحهما مع الاحتفاظ بجوازي سفرهما.
و بعد مقتل حسين في 4 نيسان 2017 دخلت صفاء في حالة هستيرية و كتبت أنها تريد نيل الشهادة للحاق بزوجها ، و بدأت فعلا في التخطيط ، و استكشاف المنطقة ، لكن السلطات البريطانية ألقت عليها القبض ووجدت في شقتها 3 قنابل يدوية حسب ما نقلته وكالة رويترز .
و حسب أولى التسريبات فان الأخت الكبرى و الأم متورطتان أيضا في مساعدة البنت الصغرى ، بانتظار ما سيسفر عنها حكم المحكمة.