لأول مرة داعية سعودي سفر الحوالي يصدع بالحق و يهاجم آل سعود و انفاقهم المليارات على ترامب - خبر عاجل لأول مرة داعية سعودي سفر الحوالي يصدع بالحق و يهاجم آل سعود و انفاقهم المليارات على ترامب

القائمة الرئيسية

الصفحات

لأول مرة داعية سعودي سفر الحوالي يصدع بالحق و يهاجم آل سعود و انفاقهم المليارات على ترامب

لأول مرة داعية سعودي سفر الحوالي يصدع بالحق و يهاجم آل سعود و انفاقهم المليارات على ترامب
لأول مرة داعية سعودي سفر الحوالي يصدع بالحق و يهاجم آل سعود و انفاقهم المليارات على ترامب 
المعروف عن الدعاة و المشايخ المعارضين لآل سعود ، أنهم يتواجدون في ثلاثة أماكن لا رابع لها ، أما في السجون أو في كتاب أو تحت تراب .
لكن و على غير العادة ، تصدر النسخة الأولى من كتاب للشيخ سفر الحوالي ، و هو من أكبر المعارضين للتدخل الأمريكي في العراق سنة 1990، قبل أن يتم اخماد صوته ، لكن اليوم عاد ليصدع بالحق و يعلنها صرخة لله ، صرخة مدوية كفأس ابراهيم عليه السلام التي حطمت كل صنم ، صرخة كصرخة الحسين في كربلاء ، صرخة ربما يستفيق بها من ألقى السمع و هو شهيد.

كتاب جديد بعنوان "المسلمون والحضارة الغربية" يتكون من ثلاثة  آلاف صفحة، هاجم فيها سياسة السعودية و آل سعود الذين ينفقون المليارات على الغرب حيث قال "ومن العمل بالنقيضين الإيعاز لأئمة المساجد بالقنوت لحلب، مع دفع المليارات للروس الذين دمرت طائراتهم حلب، ومن التناقض قطع العلاقات الدبلوماسية مع الخامنئي، واستدامتها مع أوليائه في بغداد".
و أضاف قائلا :"فانظر مثلا كيف لو أن المليارات التي قبضها المخلوع أنفقوها على الشعب اليمني مباشرة، وكيف لو أن المليارات التي أعطوها السيسي وبن علي وبن جديد وحفتر أنفقوها مباشرة على الشعوب، ودعوها إلى الله لا إلى القومية، ولا إلى التعري والدياثة والسياحة".


كما هاجم المليارات التي أعطاها ابن سلمان لترامب بالقول: "ولو أن المليارات الفلكية التي أعطيت لترامب وشركاته -غير ما أعطي من الهدايا- أنفقت لقضايا المسلمين وفكاك أسراهم، لكان خيرا حتى في السياسة الدنيوية".
و أما الامارات فكان لها نصيب الأسد من الهجوم الفاضح للشيخ سفر الحوالي حيث قال : "ولا أظن أحدا من المراقبين السياسيين، أو من أهل النظرة الثاقبة، يشك في أن السيسي والإمارات ومحمود عباس خاضعون بشكل ما لأمريكا، وكذا أكثر الحكام".
وتساءل: "نستحق ذلك! لأننا سكتنا ولم ننكر المنكر، ورضينا بالحياة الدنيا من الآخرة، وما بقي إلا تكلفة بناء الهيكل، فهل تبنيه الإمارات مثلا؟ تلك الإمارات التي تشتري البيوت من المقدسيين وتعطيها لليهود".
التنقل السريع