 |
| ترامب يهدد تركيا بعقوبات غيير مسبوقة بعد اعتقالها قسا أمريكيا و نائب أردوغان يرد و يشفي الغليل |
قس أمريكي يدعى أندرو برانسون، متهم بالتجسس على أنقرة ، يتم اعتقاله بعد العملية الانقلابية مباشرة ، ليكشف بعد ذلك عن صور و رسائل تم تبادلها مع عسكريين أمريكان و أعضاء من منظمة غولن.
و هذه رسالة من التي تم نشرها في الصحف التركية تم العثور عليها في هاتفه "كنا ننتظر وقوع أحداث تهز الأتراك، وتشكلت الظروف المطلوبة لعودة عيسى، ومحاولة الانقلاب صدمة، والكثير من الأتراك وثقوا بالعسكر كما السابق، وأعتقد أن الوضع سيزداد سوءًا، وفي النهاية سنكسب نحن".
ترامب قال في تغريدة له على تويتر الولايات المتحدة "ستفرض عقوبات شديدة على تركيا لاعتقالها الطويل للقس اندرو برانسون، وهو مسيحي رائع ورب عائلة إنه يعاني كثيرا هذا الإنسان المؤمن البريء ينبغي الافراج عنه فورا".
ابراهيم كالين المتحدث باسم الرئيس التركي رد في تغريدة مباشرة "على الإدارة الأميركية أن تفهم أنها لن تحصل على النتيجة التي تريدها عبر تهديد تركيا، نحن لسنا أتباعا ، نحن نصنع قراراتنا بأيدينا ، و من كان يستطيع تنفيذ تهديداتها فليرينا قدرته".
و سارع وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو إلى الرد سريعا بالقول في تغريدة: "لا أحد يمكنه إصدار أمر لتركيا ولن نقبل أبدا التهديدات مهما كان مصدرها. إن دولة القانون تنطبق على الجميع من دون أي استثناء".
الولايات المتحدة حين وجدت عدم تجاوب مع تركيا قررت اعتبار هذا الاعتقال رمز للاضطهاد الديني و قررت فرض عقوبات .
تركيا التي وجدت نفسها في مازق حقيقي أمام رأي العام الدولي ، ألقت الكرة في ملعب ترامب و قالت أنها مستعدة للافراج عن القس الأمريكي و ترحيله مقابل تسليم أمريكا لغولن المتهم بالتخطيط للعملية الانقلابية الفاشلة .
