كلمة الافتتاح في القمة الاسلامية : نحن لم نقصي أحدا لكن محور الشر العربي ّأقصى نفسه بنفسه

في مواصلة لاجتثاث كل نفس غير مؤيد لابن سلمان اعتقال مسؤول بوزارة الدفاع و التهمة كالعادة هي ....

بعد السابقة الخطيرة  التي شهدتها السعودية في الرابع من نوفمبر /تشرين الثاني 2017 ، حين تم و لأول مرة اعتقال أكثر من 220 شخصا منهم 15 أميرا و 6 وزراء ، و تم تلفيق تهم فساد رشاوي لهم و ابتزازهم اما دفع الأموال أو السجن و التعذيب.

عادت اليوم ماكينة الاعتقالات ، هذه المرة تم اعتقال مسؤول رفيع المستوى في وزارة الدفاع ، و التهمة الموجهة اليه هي الرشوة و التعاملات المالية المشبوهة.

وكالة الأنباء السعودية واس ، التي نقلت بيان المدعي العام السعودي لم تذكر اسم المسؤول و لا الشركات المتورطة معه مما زاد من مخاوف المتابعين للشأن السياسي للمملكة.

وجاء في نص بيان النائب العام السعودي، سعود بن عبدالله المعجب،قوله، إن "الجهات الأمنية المختصة تلقت معلومات من وزارة الدفاع، تتعلّق بتعاملات مالية مشبوهة لأحد المسؤولين التنفيذيين (لم يسمّه) في الوزارة مع إحدى الشركات التجارية بالمملكة (لم يحددها) ، وبعد استكمال التحريات وإجراءات التثبت والاستدلال من قبل الجهات المختصة، تم التوصل إلى نتائج أكدت سعي المسؤول المذكور لتسهيل إجراءات غير نظامية لصرف مستحقات مالية لتلك الشركة، مستغلا في ذلك نفوذه الوظيفي ، وبناء على تلك النتائج باشرت الجهة المختصة تنفيذ خطة أسفر عنها القبض على المذكور بالجرم المشهود عند استلامه مبلغ مليون ريال (نحو 270 ألف دولار)".
وأشار إلى أنه "بإجراء التحقيقات الأولية معه من الجهة المختصة، أقرّ بارتكابه لجريمة الرشوة المنسوبة إليه، وتورط شخصين آخرين في القضية نفسها، وقد تم القبض عليهما في حينه".