أبو محمد المقدسي منظر السلفية الجهادية يهاجم أردوغان و مغردون يتسائلون لماذا اختار المقدسي هذا التوقيت ليقف في صف بشار |
يخرج رجل ظننا أنه انتهى دوره و اختفى اعلاميا منذ عدة سنوات ، خرج في هذا التوقيت ليعلن تكفيره لأردوغان ، رغم أن هذا رأيه منذ القدم فلما يعيده الآىن ؟
و نشر المقدسي رسالة عنوانها "التبصر بأردوغان بعد فوات الأوان" حذر فيها أتباعه الاغترار بأردوغان و من تلاوته "آيات من القرآن في مناسبات، أو الاغترار بما يروج له المنبهرون به من دعوى خروجه عن إملاءات الغرب وسيادتهم، مع أنه وجيشه وقواعده ما زالوا ضمن منظومة الأعداء والناتو..".
كما قال أيضا "أردوغان رجل علماني، وإن كان خالف العلمانيين الأتاتوركيين، فإنما خالفهم في تفسير العلمانية فقط، ولا يتبرأ من العلمانية، بل يفسرها تفسيرا ممدوحا عنده يظنه حسنا، وهو تفسير باطل لا يخرج عن إطار العلمانية المكفرَّة، إذ يفسرها بفصل الدين عن الدولة، وترك من شاء أن يتدين وشأنه، ومثله من شاء أن يتزندق".