 |
| بعد العملية الاستخباراتية التركية الناجحة في اللاذقية ، استخباراات الأسد تستفيق من الصدمة و تدلي بأول تصريح |
بعد أن تمككنت الاستخبارات التركية في عملية نوعية من القبض عن المسؤول الأول لتفجيرات "ريحانلي" و احضاره من اللاذقية الى اسطنبول و الذي كان تحت حماية استخبارات الأسد في اللاذقية.
و بحسب وكالة الأناظول التركية فان هذه العملية "قامت بها الاستخبارات التركية دون الحصول على أي دعم لوجستي أو معلوماتي من أي جهاز استخبارات أجنبي، وقام جهاز الاستخبارات التركي بمفرده بجميع عمليات الكشف والمتابعة والرصد والنقل".
اليوم و بعد مرور أكثر من أسبوع على القبض على الارهابي ، تخرج استخبارات الأسد من صدمتها و تعلق على الحادثة بقولها : "هذا الشخص الذي تم اختطافه غير معروف لدى اسلطات السورية نهائيا، والدولة التركية لديها معارضة حقيقية في لواء اسكندرون، وتمتلك قائمة كبيرة من المطلوبين، قد يكون بعضهم زار سوريا لرؤية أقربائه، وهي تستطيع الضغط على أي موقوف لفبركة مثل هذه القصة".
و قد علق بعض المغردون على هذا التصريح بقولهم ان كل طائر يطير فوق أرض اللاذقية معروف لدى الاستخبارات السورية فكيف لم تعرفوا هذا الشخص و هو يقيم تحت حمايتكم منذ 2013.
