 |
| هل سينتحر الصندوق الأسود محمد العتيبي ؟ شواهد من التاريخ المعاصر |
أبرزالنقاط التي تجمع بين مخابرات الدول العربية هي الوحشية في التعامل مع المعارضين و االغباء في تغطية الجرائم ،و النقطة الأهم هي التخص من معاونيها بعد أداء مهامهم.اليوم و بعد هروب القنصل السعودي يكون قد لف حبل الانتحار حول عنقه باعتباره الصندوق الأسود لعملية قتل خاشقجي.المخابرات السعودية التي بدأت فعلا بالتخلص من كل من ساهمم في العملية ن لن تقف عاجزة أمام العتيبي.
اقرأ أيضا القطة بتاكل ولادها مقتل أول عضو من فريق اغتيال خاشقجي في حادث سير بالرياض
اقرأ أيضا القطة بتاكل ولادها مقتل أول عضو من فريق اغتيال خاشقجي في حادث سير بالرياض
لكن دعونا نقرأ بعض التفاصيل من دول أخرى ففي سبعينات القرن قال الملك حسن الثاني انه بحاجة لأاستاذ الرياضيات المعارض مهدي بنبركة لحل مسألة سياسية معقدة في البلاد ن وو على الفور بدأات المخابرات المغربية باستدراج المعارض الى باريس حيث تم اختطافه و قتله بحضور وزير الداخلية حينها محمد اوفقير الذي شهد عملية تذويب الجثة في حامض كيميائي.
لكن المثير في الرواية هو انتحار و اختفاء الضالعين في الجريمة واحدا تلو الآخر ن حيث وجد جورج فيغون بعد سنة واحدة من الجريمة ميتا بشقته بباريس و سجلت انتحارا.و بعد خمس سنوات وجد التهامي الزموري مرافق مهدي بن بركة حين اعتقاله معلقا بحبل داخل شقته و سجلت ايضا انتحارا.بعدها بسنة «انتحر» الجنرال أوفقير بخمس رصاصات بعد فشل محاولته الانقلابية على الحسن الثاني، ثم تلاه رجال الشرطة الفرنسيين الأربعة المشاركين في العملية، وهم الذين اختاروا اللجوء بالمغرب قبل أن يسجنوا أولا ثم يقتلوا بعد أن صاروا عبئا على المضيفين.بعدها بسنة «انتحر» الجنرال أوفقير بخمس رصاصات بعد فشل محاولته الانقلابية على الحسن الثاني، ثم تلاه رجال الشرطة الفرنسيين الأربعة المشاركين في العملية، وهم الذين اختاروا اللجوء بالمغرب قبل أن يسجنوا أولا ثم يقتلوا بعد أن صاروا عبئا على المضيفين.
أما أحمد الدليمي، مدير الأمن الوطني وقت اختطاف بنبركة، فمات في حادث سيارة بضواحي مدينة مراكش .التجارب العالمية أثبتت أن فرق الموت تتكلف بتنفيذ المهام/الجرائم لكنها تبقى تحت رحمة فرق أخرى مهمتها «التنظيف» التي تشمل مهامها تصفية كل من يشكل وجوده خطرا على أسرار العمليات من المنفذين، وليس هناك من شخص يمثل الخطر الأعظم على عملية «اغتيال» خاشقجي أكثر من القنصل محمد العتيبي.
لكن المثير في الرواية هو انتحار و اختفاء الضالعين في الجريمة واحدا تلو الآخر ن حيث وجد جورج فيغون بعد سنة واحدة من الجريمة ميتا بشقته بباريس و سجلت انتحارا.و بعد خمس سنوات وجد التهامي الزموري مرافق مهدي بن بركة حين اعتقاله معلقا بحبل داخل شقته و سجلت ايضا انتحارا.بعدها بسنة «انتحر» الجنرال أوفقير بخمس رصاصات بعد فشل محاولته الانقلابية على الحسن الثاني، ثم تلاه رجال الشرطة الفرنسيين الأربعة المشاركين في العملية، وهم الذين اختاروا اللجوء بالمغرب قبل أن يسجنوا أولا ثم يقتلوا بعد أن صاروا عبئا على المضيفين.بعدها بسنة «انتحر» الجنرال أوفقير بخمس رصاصات بعد فشل محاولته الانقلابية على الحسن الثاني، ثم تلاه رجال الشرطة الفرنسيين الأربعة المشاركين في العملية، وهم الذين اختاروا اللجوء بالمغرب قبل أن يسجنوا أولا ثم يقتلوا بعد أن صاروا عبئا على المضيفين.
أما أحمد الدليمي، مدير الأمن الوطني وقت اختطاف بنبركة، فمات في حادث سيارة بضواحي مدينة مراكش .التجارب العالمية أثبتت أن فرق الموت تتكلف بتنفيذ المهام/الجرائم لكنها تبقى تحت رحمة فرق أخرى مهمتها «التنظيف» التي تشمل مهامها تصفية كل من يشكل وجوده خطرا على أسرار العمليات من المنفذين، وليس هناك من شخص يمثل الخطر الأعظم على عملية «اغتيال» خاشقجي أكثر من القنصل محمد العتيبي.
فمتى سنسمع خبر انتحار القنصل أو موته بحادث مفاجئ أو سكتة قلبية ؟؟؟؟
