كلمة الافتتاح في القمة الاسلامية : نحن لم نقصي أحدا لكن محور الشر العربي ّأقصى نفسه بنفسه - خبر عاجل كلمة الافتتاح في القمة الاسلامية : نحن لم نقصي أحدا لكن محور الشر العربي ّأقصى نفسه بنفسه

القائمة الرئيسية

الصفحات

كلمة الافتتاح في القمة الاسلامية : نحن لم نقصي أحدا لكن محور الشر العربي ّأقصى نفسه بنفسه

كلمة الافتتاح في القمة الاسلامية : نحن لم نقصي أحدا لكن محور الشر العربي ّأقصى نفسه بنفسه
كلمة الافتتاح في القمة الاسلامية : نحن لم نقصي أحدا لكن محور الشر العربي ّأقصى نفسه بنفسه
انطلقت الجلسة الافتتاحية للقمة الإسلامية المصغرة في العاصمة الماليزية، كوالالمبور، فجر الخميس، بمشاركة زعماء ورؤساء حكومات دول إسلامية عدة، أبرزها تركيا وقطر وإيران، في حين غابت السعودية و الامارات كما غابت باكستان بعد وعود من محمد ابن سلمان بضخ ملاين الدولارات في الاقتصاد الباكستاني . وقبل انطلاق الجلسة الافتتاحية حرص القادة المشاركون في القمة، على التقاط صور تذكارية جماعية عقب وصولهم إلى مركز كوالالمبور للمؤتمرات الذي يستضيف هذا الحدث. ومن المنتظر أن يشارك القادة في اجتماع طاولة مستديرة بعنوان "أولوية التنمية والتحديات". 
من جهته، قال السلطان عبد الله ملك ماليزيا خلال كلمة له في القمة: "وحدة العالم الإسلامي وتحقيق تنميته أمران مهمان لمواجهة الصعوبات والأزمات". الكلمة الافتتاحية من جانبه أيضا، قال رئيس وزراء ماليزيا، مهاتير محمد، الخميس، في كلمة ألقاها في الجلسة الافتتاحية للقمة: "نحن لم نقصِ أحدًا، أردنا فقط أن تكون هذه القمة بداية مصغرة، لكن دولا أقصت نفسها و حاولت افساد اجتماعاتنا رغم أننا لا نكن لهم أي عداوة ، نحن نريد فقط خدمة العالم الاسلامي و الرقي بالمسلمين". 
وألقى مهاتير كلمته في مركز كوالالمبور للمؤتمرات في العاصمة الماليزية. وأشار إلى أن هذه القمة "ستشهد نقاشات حول الأوضاع الراهنة للمسلمين، وليس عن الدين كمعتقد"، مضيفا: "نحن جميعًا نعرف أن بلدان العالم الإسلامي تشهد أزمات، ونرى أن شعوب تلك الدول تضطر لترك بلدانها والهجرة لبلدان غير مسلمة". 
اقرأ أيضا أردوغان يتحدى القوى العالمية : العالم الاسلامي أكبر من الدول الخمس الدائمة العضوية
وتابع: "ومن جانب آخر، نجد بعض المسلمين يمارسون عنفا واستبدادا حيال بعضهم البعض"، مضيفا: "ومن ثم نحن مطالبون بمعرفة كيف ظهرت هذه المشكلات، علينا أن نواجه أسباب الحروب الداخلية، وغيرها من الكوارث، والعمل على تقليل هذه المشكلات، وإصلاح سمعة ديننا". 
وشدد مهاتير محمد على ضرورة فهم المشكلات التي يعاني منها العالم الإسلامي، وإدراك أسبابها، مضيفا: "وكما نعلم جميعًا أن بعض الدول بعد الحرب العالمية الثانية انهارت ودمرت، لكنها استطاعت الوقوف ثانية، وتطورت، لكن معظم البلدان الإسلامية، لم تنجح حتى في نظام الإدارة الجيدة، وليس التنمية فحسب". وتساءل: "فهل هذا حقيقة هو ديننا؟ وهل الإسلام هو سبب ما نحن فيه؟"، متابعا: "كل هذه الأمور سنسلط عليها الضوء ومناقشتها خلال القمة، وأفكارنا ومقترحاتنا إذا تمت الموافقة عليها سنعمل على تحويل النتائج والمخرجات إلى مبادرات أكبر". 
اقرأ أيضا السعودية و الامارات يتآمرون على التحالف الاسلامي الجديد
التنقل السريع