بندر بن سلطان يكشف ردة فعل بشار بعد أن استدعاه الملك عبد الله و أهانه حول قضية مقتل رفيق الحريري - خبر عاجل بندر بن سلطان يكشف ردة فعل بشار بعد أن استدعاه الملك عبد الله و أهانه حول قضية مقتل رفيق الحريري

القائمة الرئيسية

الصفحات

بندر بن سلطان يكشف ردة فعل بشار بعد أن استدعاه الملك عبد الله و أهانه حول قضية مقتل رفيق الحريري

بندر بن سلطان يكشف ردة فعل بشار بعد أن استدعاه الملك عبد الله و أهانه حول قضية مقتل رفيق الحريري
بندر بن سلطان يكشف ردة فعل بشار بعد أن استدعاه الملك عبد الله و أهانه حول قضية مقتل رفيق الحريري
نشرت صحيفة اندبندت العربية تفاصيل مثيرة رواها رئيس الاستخبارات السعودي السابق، السفير السابق في واشنطن، الأمير بندر بن سلطان حول مقتل الحريري استدعاء بشار الأسد للسعودية.و جاء في المقال الذي تم نشره على عدة أجزاء قال "بعد شهرين من صعود بشار لرئاسة سوريا، بدأ يقوم بتصرفات غريبة، بدأ يزور إيران، وبدأت تحصل تحركات غريبة لسوريا في لبنان، شعرنا أن هناك شيئاً ما، لكن الملك قال: (أهل مكة أدرى بشعابها)، إذا كانت هذه العلاقات والتحركات تخدم بلاده فهو أدرى".و يضيف بندر قائلا عمل الحريري مع في الانتخابات بجهد مع المسيحيين والدروز والسنة، وخرجت النتيجة بأغلبية لصالحه، حينها جن جنون السوريين و تلقى رفيق الحريري أول تهديد بالقتل ، بعدها استقل طائرته و جاء للسعودية ليروي ما حدث له للملك عبد الله حيث قال : "عند دخوله على بشار الأسد، لم يجد الحريري وزير الخارجية فاروق الشرع أو عبد الحليم خدام، بل وجد غازي كنعان -الذي انتحر بثلاث طلقات في رأسه لاحقاً، ولأول مرة نعرف أن شخصاً ينتحر ثم يضع المسدس على المكتب. 
مات جميع الضباط لاحقاً، وتم إخفاء كل دليل مادي يوصلك إلى من قتل الحريري- قصة الأسد مع الحريري معروفة، بدأ الأسد بالشتم والهجوم، وقال له: نفّذ كل ما يطلبه منك لحود، وإذا كنت تعتقد أن علاقتك مع الملك عبدالله والسعودية، وجاك شيراك ستحميك (والله لأطبق لبنان على رأسك أنت ووليد جنبلاط). 
ومن كثرة الشتم والتهجّم عليه نزف الحريري دماً من أنفه نتيجة للشحن والضغط الذي تعرض لهما بعد ما سمعه من كلام وتهديد.وبعد هذه الحادثة بأسابيع، وقع تفجير واغتيل الحريري حينها قام الملك عبد باستدعاء رسمي لبشار و جاء على عجل قال بندر بن سلطان، إن الأسد قال للملك عبد الله: "يا جلالة الملك، الحقيقة أنا لست عاتباً، لكن اللبنانيين سيئون، ويقول صحفيوهم إنك مستاء مني، وإنك تقول عني أحياناً كلاماً (مش طيب)، وحينها الأمير سلطان بن عبدالعزيز ابتسم، ولم يظهر الأمير نايف أي ملامح، وبدأنا جميعنا نلتفت إلى الملك، منتظرين ما سيقوله". 
وتابع: "فقال له الملك عبدالله: بشار، أنا أعرف عمك قبل والدك، ثم عرفت والدك، ولا تستطيع أن تقول عنه أي شيء غير أنه (حافظ) صادق، لم يكذب أبداً. أما أنت، فكاذب ثم كاذب ثم كاذب، كذبت على بندر، وكذبت عليّ، وأنا أسامح في كل شيء إلا من يكذبون عليّ". وأردف قائلا: "تفاجأ بشار برد فعل الملك ورده، وقال مرتبكاً: لكن يا جلالة الملك أنا رئيس الجمهورية العربية السورية. فقال الملك منفعلاً: وإن كنت رئيس سوريا؟ أنت كاذب، وليس عندي ما أضيفه. ثم قام الملك وخرج".
التنقل السريع