كشف الأسباب الخبيثة التي تقف وراء دعوات المعارضة التركية لانتخابات مبكرة الآن - خبر عاجل كشف الأسباب الخبيثة التي تقف وراء دعوات المعارضة التركية لانتخابات مبكرة الآن

القائمة الرئيسية

الصفحات

كشف الأسباب الخبيثة التي تقف وراء دعوات المعارضة التركية لانتخابات مبكرة الآن

كشف الأسباب الخبيثة التي تقف وراء دعوات المعارضة التركية لانتخابات مبكرة الآن
كشف الأسباب الخبيثة التي تقف وراء دعوات المعارضة التركية لانتخابات مبكرة الآن
تجددت الأصوات المطالبة من المعارضة التركية، لإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية مبكرة في البلاد، ما يثير التساؤلات حول توقيت تلك الدعوات.ورجح زعيم حزب السعادة تمل كارا موللا أوغلو، أن تجرى انتخابات مبكرة بالبلاد خلال عامين. و قال:" الظروف تشكل لنا قناعة أن الانتخابات قد تجرى خلال عامين، لذلك علينا تسريع الأعمال وتحديد أهدافنا لحل مشاكل البلاد، وتحديد أساليب عمل لتحقيق هذه الأهداف".
 وكان رئيس الكتلة البرلمانية لحزب الجيد، لطفي تركمان، قد طالب بإجراء انتخابات مبكرة بالبلاد حيث قال "الأزمة الاقتصادية بالبلاد واضحة، وإن حدد الرئيس أروغان إجراء انتخابات مبكرة عام 2020، والتوقيع على مذكرة بالعودة إلى النظام البرلماني، مستعدون للمشاركة في 5- 6 حقائب وزارية، والتضحية من أجل إعادة إعمار البلاد".
 لماذا الآن؟ 
وفي هذا السياق، قال الكاتب والمحلل السياسي التركي، فراس رضوان أوغلو، إن مطالب أحزاب المعارضة جاءت من باب استغلال الفرصة لمعطيات عدة منها، مرض زعيم حزب الحركة القومية، دولت بهتشلي، ما يشكل إحداث تمزق داخل الحزب الحليف لحزب العدالة والتنمية. 
وأضاف أن المطالبات أيضا جاءت بالتزامن مع إقالة 24 رئيس بلدية من حزب الشعوب الديمقراطي الكردي، من أصل 69 بلدية.  وأوضح أن قوى المعارضة تريد استغلال الضغط الأمريكي والروسي على الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بسبب عملية نبع السلام، وخاصة أن لديها موقف يطالب بإعادة فتح الحوار مع دمشق ونظام بشار الأسد.
الوضع الاقتصادي
 وفي السياق ذاته، أشار رضوان أوغلو، إلى أن مؤشرات في تحسن الاقتصاد التركي، فعلى الرغم من التوتر مع واشنطن، والضغط الدولي والأوروبي على أردوغان، فإن الليرة التركية لم تشهد انتكاسة. وشدد على أن أحزاب المعارضة رأت أن الاقتصاد بالبلاد بدأ بالتعافي، وهذا يعني تسجيل انجاز جديد للعدالة والتنمية أمام المشكلة الاقتصادية، لذلك أرادوا الاستباق والدعوة للانتخابات المبكرة الآن، قبل أن يظهر للعلن التحول في المؤشرات الاقتصادية لصالح الحزب الحاكم، مما يرفع من رصيد الرئيس أردوغان.
التنقل السريع