رد صاعق من سمير ديلو على اتهامات ليلى الحداد له في قضية سامي الفهري |
في رد أشبه بالصفع على القفا قال الأستاذ سمير ديلو في تدوينة على حسابه الشخصي في فيس بوك مخاطبا ليلى الحداد المحامية و النائبة عن حركة الشعب بالقول:
"أما لهذه الرّداءة من قاع ..!؟ لولم أُذكر بالإسم و اللّقب ما علّقت و لا تفاعلت .. فالوقت -كلّ الوقت - لا يكفي للرّدّ على الإتّهامات و الجهد - كلّ الجهد - لا يفي بما يسكت الذين تُعوزهم الحجّةً فيلجؤون للشّتيمة و يعوزهم الدّليل فيحبكون سيناريوات من وحي خيالهم ، زميلتي في المحاماة ( منذ سنوات طويلة )و في البرلمان عن حركة الشّعب ( منذ أيام قليلة ) الأستاذة ليلى الحدّاد كتبت تدوينة فيها إيحاء اتهامي بتدخّل في ملفّ سامي الفهري أدّى لإطلاق سراحه دون حجّة و لا دليل ، و حيث أنها تجمع صفتي المحامية و البرلمانية ، فسأجيبها بصفتيها كل على حدة :
الأستاذة ليلى الحدّاد : 1- علمت بعد تدوينتك و بمراجعة زميلي في المكتب أن محامي سامي الفهري هو الأستاذ الصّيد ، و أن زميلي ينوب شخصا آخر غيره . 2- ما دمت قد أقحمتني في قضيّة ليست لي أيّة علاقة بها فاسمحي لي بأن أؤكد من جديد أنّ القضاء يجب أن يبقى خارج كل الحسابات السياسيّة و أنّ شهرة أيً شخص لا تعفيه من المحاسبة كأيّ مواطن دون امتيازات و لا تشفّ .
3- إن من حقّك كفاعلة سياسيّة أن تتّخذي من الإستنتاجات أساسًا لتحاليلك و لكنك كمحامية ملزمة باحترام زملائك و بالتثبّت قبل توجيه الإتهامات المباشرة أو عبر الإيحاءات خاصّة و أنّك كنتِ عرضة لشتّى أنواع الإتّهامات في تعاطيك مع ملفات جرحى و شهداء الثّورة و عائلاتهم .
4- لا أقبل على نفسي أبدا أن أشتكي أي زميل(ة) لي تأديبيًا أو قضائيًا و لكنّي لا أصادر حقّ زميلي في التّفاعل مع إساءتك بما يراه مناسبًا . أمّا بصفتك كنائبة : زميلتي نائبة الشعب ، ما هكذا التعامل بين الزّملاء و ما هكذا تكون المنافسة السياسيّة ..
ملاحظة أخيرة : ليس هناك أيّ فرق في نظري بين أصناف ثلاثة: 1- الفاسدون ( من السياسيّن و الفاعلين الإقتصاديّين و الإعلاميّين .. و غيرهم ..) 2- المعتّمون على الفساد ( من الذين ينكرون وجوده أو يدافعون عنه ..) 3- المعوّمون للفساد ( بتوظيفه في الخصومات السياسيّة دون حجّة و لا دليل و اتّهام الجميع به ..)".
"أما لهذه الرّداءة من قاع ..!؟ لولم أُذكر بالإسم و اللّقب ما علّقت و لا تفاعلت .. فالوقت -كلّ الوقت - لا يكفي للرّدّ على الإتّهامات و الجهد - كلّ الجهد - لا يفي بما يسكت الذين تُعوزهم الحجّةً فيلجؤون للشّتيمة و يعوزهم الدّليل فيحبكون سيناريوات من وحي خيالهم ، زميلتي في المحاماة ( منذ سنوات طويلة )و في البرلمان عن حركة الشّعب ( منذ أيام قليلة ) الأستاذة ليلى الحدّاد كتبت تدوينة فيها إيحاء اتهامي بتدخّل في ملفّ سامي الفهري أدّى لإطلاق سراحه دون حجّة و لا دليل ، و حيث أنها تجمع صفتي المحامية و البرلمانية ، فسأجيبها بصفتيها كل على حدة :
الأستاذة ليلى الحدّاد : 1- علمت بعد تدوينتك و بمراجعة زميلي في المكتب أن محامي سامي الفهري هو الأستاذ الصّيد ، و أن زميلي ينوب شخصا آخر غيره . 2- ما دمت قد أقحمتني في قضيّة ليست لي أيّة علاقة بها فاسمحي لي بأن أؤكد من جديد أنّ القضاء يجب أن يبقى خارج كل الحسابات السياسيّة و أنّ شهرة أيً شخص لا تعفيه من المحاسبة كأيّ مواطن دون امتيازات و لا تشفّ .
3- إن من حقّك كفاعلة سياسيّة أن تتّخذي من الإستنتاجات أساسًا لتحاليلك و لكنك كمحامية ملزمة باحترام زملائك و بالتثبّت قبل توجيه الإتهامات المباشرة أو عبر الإيحاءات خاصّة و أنّك كنتِ عرضة لشتّى أنواع الإتّهامات في تعاطيك مع ملفات جرحى و شهداء الثّورة و عائلاتهم .
4- لا أقبل على نفسي أبدا أن أشتكي أي زميل(ة) لي تأديبيًا أو قضائيًا و لكنّي لا أصادر حقّ زميلي في التّفاعل مع إساءتك بما يراه مناسبًا . أمّا بصفتك كنائبة : زميلتي نائبة الشعب ، ما هكذا التعامل بين الزّملاء و ما هكذا تكون المنافسة السياسيّة ..
ملاحظة أخيرة : ليس هناك أيّ فرق في نظري بين أصناف ثلاثة: 1- الفاسدون ( من السياسيّن و الفاعلين الإقتصاديّين و الإعلاميّين .. و غيرهم ..) 2- المعتّمون على الفساد ( من الذين ينكرون وجوده أو يدافعون عنه ..) 3- المعوّمون للفساد ( بتوظيفه في الخصومات السياسيّة دون حجّة و لا دليل و اتّهام الجميع به ..)".