خطير و مرعب :البرنامج الذي أقرته وزارة التربية يهيء الطفل لقبول الشذوذ الجنسي |
قرّرت وزارة التربية إدماج مادة التربية على الصحة الجنسية في البرامج التعليمية مؤكدة انطلاق التجربة بعد عطلة الشتاء بالابتدائي والإعدادي والمعاهد في 13 ولاية، على أن يتم تعميمها السنة الدراسية القادمة 2020/2021. وبينت أن التربية الجنسية تعلم الطفل احترام جسده والتعرف على الأجزاء الممنوع لمسها معتبرة وجود إخلال على مستوى التنشئة لأن الأسرة والمؤسسة التربوية لم تعلم الطفل الأجزاء المحظورة من جسده.
هذه عينة من برنامج التربية الجنسية التي يجب على المعلم و الاستاذ أن يعلمها للصغار
ويشكل هذا القرار سابقة على مستوى التعليم في العالم العربي، وتباينت الآراء بين من رحبّ به، كون التثقيف الجنسي والصحي للأطفال والمراهقين أصبح أمرا مطلوبا، وبين من رفضه، بحجة أن البرنامج يبشر بتهيئة الأطفال على قبول الشذوذ الجنسي، رغم أن ذلك مجرّم في تونس.
وكتب علاء حامدي وهو أحد المعلمين ” كنت مع إدراج التربية الجنسية في مدارسنا ظنّا مني أنها ستكون درعا ضدّ التحرش وما شابهه وعندما اطلعت على البرنامج وجدت تبشيرا بالمثلية لواطا وسحاقا وأن الفعل الجنسي يجب احترامه وإن كان شاذّا لذلك لن نقبل ببرامجكم وشوفا معلمين يقروهولكم سمّينا معلمين لأننا نعلم مكارم الأخلاق لا رذاءلها ومن يعجبه هذا فليطبقه على أولاده، أما نحن فلا. نحن مع تربية جنسية سوية وطفل متوازن وبرنامج يراعي عمره الذهني والجسدي”.
وكتب الصحفي حمزة اللطيفي فيما يتعلق بذات الموضوع “ملخص مادة التربية الجنسية: – تعليم الأطفال كيفية /الزنا/ بشكل “آمن” – تطبيع مع الزنا أو العلاقات خارج إطار الزواج. -حثّ واضح للأطفال على ذلك. -الأخطر هو الحديث عن “النوع الاجتماعي” ما يعني التهيئة لتقبّل الشذوذ الجنسي سحاق/ لواط – لا حديث عن ثقافتنا ومرجعيتنا الإسلامية ومنظومتنا الأخلاقية وستبدأ وزارة التربية مع بداية السنة الجديدة تطبيق مادة التربية الجنسية ضمن بعض المواد الأساسية كاللغة العربية وعلوم الحياة والأرض والعلوم الإسلامية، وستفتح حصص نقاش وتدريس للتلاميذ انطلاقاً من سنوات التحضيري، أي الخمس سنوات وحتى 15عاما.
هذه عينة من برنامج التربية الجنسية التي يجب على المعلم و الاستاذ أن يعلمها للصغار
ويشكل هذا القرار سابقة على مستوى التعليم في العالم العربي، وتباينت الآراء بين من رحبّ به، كون التثقيف الجنسي والصحي للأطفال والمراهقين أصبح أمرا مطلوبا، وبين من رفضه، بحجة أن البرنامج يبشر بتهيئة الأطفال على قبول الشذوذ الجنسي، رغم أن ذلك مجرّم في تونس.
وكتب علاء حامدي وهو أحد المعلمين ” كنت مع إدراج التربية الجنسية في مدارسنا ظنّا مني أنها ستكون درعا ضدّ التحرش وما شابهه وعندما اطلعت على البرنامج وجدت تبشيرا بالمثلية لواطا وسحاقا وأن الفعل الجنسي يجب احترامه وإن كان شاذّا لذلك لن نقبل ببرامجكم وشوفا معلمين يقروهولكم سمّينا معلمين لأننا نعلم مكارم الأخلاق لا رذاءلها ومن يعجبه هذا فليطبقه على أولاده، أما نحن فلا. نحن مع تربية جنسية سوية وطفل متوازن وبرنامج يراعي عمره الذهني والجسدي”.
وكتب الصحفي حمزة اللطيفي فيما يتعلق بذات الموضوع “ملخص مادة التربية الجنسية: – تعليم الأطفال كيفية /الزنا/ بشكل “آمن” – تطبيع مع الزنا أو العلاقات خارج إطار الزواج. -حثّ واضح للأطفال على ذلك. -الأخطر هو الحديث عن “النوع الاجتماعي” ما يعني التهيئة لتقبّل الشذوذ الجنسي سحاق/ لواط – لا حديث عن ثقافتنا ومرجعيتنا الإسلامية ومنظومتنا الأخلاقية وستبدأ وزارة التربية مع بداية السنة الجديدة تطبيق مادة التربية الجنسية ضمن بعض المواد الأساسية كاللغة العربية وعلوم الحياة والأرض والعلوم الإسلامية، وستفتح حصص نقاش وتدريس للتلاميذ انطلاقاً من سنوات التحضيري، أي الخمس سنوات وحتى 15عاما.