بنات جيش الاحتـ.ـلال المغري، يحتلن المرتبة الخامسة عالمياً من حيث الجمال، والمرتبة الأولى في الإغراء ويستخدمهن الجيش للقـ.ـتـ.ـال وأشياء أخرى، وسحـ.ـقن مقـ.ـاتلي “حزب الله” مؤخراً، وتم توظيفهن سابقاً في الجاسوسية والعمالة، والآن يقمن بأدوار جديدة.
فاتنات جيش إسرائيل صدفة أم خطة عسكرية؟إسرائيل الدولة الوحيدة التي تفـ.ـرض على كافة مواطنيها التجنيد الإجباري في الجيش، وهي الوحيدة التي تجـ.ـبر النساء على الخدمة.بنات جيش إسرائيل / إنترنت :وهي الوحيدة أيضًا التي نصف سكانها في الجيش، الذي يشتهر بكونه جيش احتـ.ـلال، وهو الجيش الأكثر خوضاً للحـ.ـروب في العصر الحديث.كذلك هو الوحيد الذي في حالة تأهب طوال الوقت، وينفرد أيضًا بكون ثلث مقـ.ـاتليه من النساء، والوحيد الذي يضع نساءه على الجـ.ـبهة.وبالرغم من اعـ.ـتراض المتدينين في إسرائيل على خدمة النساء، وبالرغم من ارتفاع معدلات التحـ.ـرش والاغتـ.ـصاب داخل الجيش.فمن بين كل عشرة مجندات هناك سبعة يتم التحـ.ـرش بهن من قِبل الجنود الذكور، ومع ذلك تصر إسرائيل على استقطاب الفتيات للخدمة في الجيش. خاصة الجميلات منهن، تحت شعار الدفاع عن إسرائيل وبحجة عدد السكان القليل، ووجود التهـ.ـديدات للبلد الصغير.
تعد حالات الاغتـ.ـصاب والتحـ.ـرش الجنـ.ـسي إلى جانب تعاطي المخـ.ـدرات والانتحـ.ـار ظاهرة بالغة التعقيد في المجتمع الإسرائيلي بشكل خاص والجيش بشكل عام. وأصبحت هذه الظاهرة مرافقة لجيش الاحتلال منذ تأسيسه. وتقول التقارير الصادرة من الجانب الرسمي في دولة الاحتـ.ـلال، إن حالات الاغتصـ.ـاب والتحـ.ـرش داخل الجيش ارتفعت بنسبة 20%، خلال العامين الأخيرين فقط. وهو ما يعني أن الأرقام في تزايد مع استمرار قانون التجنيد الإجباري الذي تفرضه منذ عشرات السنين، في حين ارتفعت مؤخراً نسب الانتـ.ـحار، بسبب الحالة النفسية التي يعيشها الجنود. وتبث إسرائيل دعاياتها لمواطنيها لاستقطابهم للقـ.ـتـ.ـال، وفاتنات جيش الاحتـ.ـلال كذكوره منوط بهن القـ.ـتـ.ـال والسهر على الجبـ.ـهات. وظائف أخرى لفتيات الجيش الإسرائيلي إلا أن وظائف أخرى لهن بخـ.ـلاف الرجال، فباستخدام صور الجميلات منهن ومن خلال سطوة إسرائيل على عالم الدعاية والإعلام، تتصدر صور مجنداتها أغلفة مجلات الموضة والأزياء.
فالدولة كثيرة الحـ.ـروب ضـ.ـد المدنيين، تسعى من خلال ذلك لتحسين صورتها أمام الرأي العالمي، ونقل صورة مبهجة عن جيش الاحـ.ـتلال. كما أن لإغراء مجنداتها دور في استقطاب المقـ.ـاتلين الشباب للخدمة وتحفيزهم على البقاء في الجيش. كما أن هناك دوراً أخر تسعى له إسرائيل على ظهور مقـ.ـاتلاتها الفاتنات، موجه للعرب فهم يعملون على خلق انطباع لدى شباب العرب بأن جيشهم ليس جيش إجرامياً وليس بجيش من القـ.ـتلة والمجـ.ـرمين.
بنات جيش إسرائيل / إنترنت وفي السنوات الأخيرة خاضت الفاتنات الإسرائيليات حربًا ضروسًا ضد مقاتلي حزب الله، حيث وظفت إسرائيل إغراءهن في مقابل صورة مقـ.ـاتلـ.ـي الحزب، ذو الشعارات الطائفية والعصـ.ـائب واللحى ففي مقابل الوجه الحسن لمجندة إسرائيلية ملونة بمساحيق التجميل، آلاف الوجوه الطائفية لمقـ.ـاتلي السيد حسن ملطخة بحـ.ـروب الحزب ودماء المدنيين، الذين يقـ.ـاتلهم ويقتـ.ـلهم في سوريا ولبنان والعراق وغيرها. معركة أمام العالم لا شك أن الغلبة فيها لبنات إسرائيل. آخر الفضـ.ـائح والحوادث أعلن الجيش الإسرائيلي، العام الماضي في 1 نوفمبر 2019، اعتـ.ـقال ضابط برتبة “رائد” بتهـ.ـمة التحـ.ـرش جنـ.ـسياً بفتيات مجندات يؤدين الخدمة تحت إمرته واغتـ.ـصابهن. وتابع الجيش في بيان له، أن الضابط، الذي لم يكشف عن اسمه، متهم أيضاً بارتكاب أفعال بذيئة وقيادة سيارة في حالة سُـ.ـكر، وقررت محكمة عسكرية تمديد فترة احتجازه حتى 5 نوفمبر. فيما اضطر قائد العمليات البحرية في الجيش الإسرائيلي، الجنرال “شاي الباز”، إلى ترك منصبه بعدما وُجهت إليه شبهات بالتحـ.ـرش جـ.ـنسياً بالمجندات. وأكد الجيش الإسرائيلي، في ذلك الوقت، أن الباز الذي تولى منصبه قائداً للعمليات في مايو 2018، وقبل ذلك كان يترأس وحدة “شايطيت 13” (أي وحدة كوماندوز في البحرية الإسرائيلية). وقدَّم استقالته بسبب أنباء عن تورطه في أحداث حصلت قبل عقد وكان سلوكه فيها منافياً لمعايير الجيش. في حين أكدت وسائل إعلام عبرية أن الباز، الذي أصـ.ـيب في حـ.ـرب لبنان، كان مرشحاً لمنصب قائد سـ.ـلاح البحرية بالجيش الإسرائيلي. وجاءت هذه الاستقالة عقب تقرير نشرته القناة الـ”12 الإسرائيلية”؛ ومفاده أن عدداً من العسكريات اتهمن الجنرال بالتحرش بهن جنسياً في أثناء أدائهن الخدمة تحت إمرته بوحدة “شايطيت 13”. أكبر فضـ.ـيحة وهذه ليست المرَّة الأولى التي يُتهم فيها مسؤول بارز بالجيش الإسرائيلي ويترك منصبه، إثر الكشف عن علاقات جنـ.ـسية تربطه بعسكريين أدنى منه رتبة. ففي يونيو 2016، هزت الأوساطَ الإسرائيلية فضـ.ـيحةٌ كبيرة، بعدما سلط إعلام دولة الاحتـ.ـلال الضوء على الاتهـ.ـامات التي وجهتها النيابة العامة إلى جنرال رفيع بالجيش الإسرائيلي يدعى العميد أوفك بوخاريس، باغتـ.ـصـ.ـاب وهتك عرض 16 مجندة وضابطة. ومَثل الجنرال بوخاريس أمام المحكمة العسكرية، بعد توجيه الاتـ.ـهام إليه في قضايا تتعلق بالاغتـ.ـصـ.ـاب، وهتك العرض وسوء السلوك، مع ضابطتين خدمتا تحت قيادته عندما كان قائداً للواء جولاني مشاة. وضمت لائحة الاتهـ.ـام “ارتكـ.ـاب بوخاريس جـ.ـرائم اغتـ.ـصاب وشـ.ـذوذ وهتـ.ـك العرض، حيث اتُّهـ.ـم بارتكـ.ـاب 16 جريـ.ـمة بحق مجندات وضابطات خدمن تحت قيادته في الجيش”. ووفقاً للائحة فقد ارتكـ.ـب بوخاريس هذه الجـ.ـرائم الجـ.ـنسية في مكتبه وسيارته العسكرية وبأحد المعسكرات، وفي مسكنه، وبعدة أماكن، والتي انتهت باعتراف بوخاريس، عبر صفقة مع النيابة العسكرية، بالتـ.ـهم الموجهة إليه. “أرقام وإحصائيات” هذه الوقائع ليست بجديدة على جيش الاحتـ.ـلال، الذي تفشت فيه ظاهرتا الاغتـ.ـصاب والتـ.ـحرش. حيث أكدت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، خلال 2016، نقلاً عن تقارير مركز الدعم والمـ.ـواجهة في الجيش، أن حالات التحـ.ـرش والاعتـ.ـداءات الجنـ.ـسية وصلت إلى 1000 حالة خلال عام 2016، 60% منها وقعت داخل الجيش. لكن الشـ.ـكاوى التي وصلت إلى وحدة التحقيق كانت أقل بنحو 125 حالة فقط. وذكرت الصحيفة أنه في عام 2014 تم تقديم 37 لائحة اتهام، ضد جنود وضباط في الخدمة العسكرية، بتهم ارتكـ.ـاب تحـ.ـرشات جنـ.ـسية، في حين شهد عام 2013 نحو 26 لائحة اتهـ.ـام فقط. وسجَّل عام 2012 ارتفاعاً بنسبة 96% في جـ.ـرائم الاعتـ.ـداءات الجنسية بصفوف جيش الاحتـ.ـلال. حيث تلقت قيادة الجيش مئات الشكاوى خلال هذا العام، وتم ضبط 27 حالة بلائحة اتهـ.ـام رسمية، في حين شهد عام 2008 تقديم 28 لائحة اتهـ.ـام فقط، لارتكـ.ـاب جـ.ـرائم جنـ.ـسية في الجيش. 2016 إلى 2018 الأكثر في يونيو 2019، كشفت إذاعة جيش الاحـ.ـتلال الإسرائيلي عن حالات الاغتصـ.ـاب والتحـ.ـرش الجنسي داخل الجيش، وقالت إنها زادت بنسبة 20% خلال العامين الأخيرين عما كان في الأعوام الماضية. وذكرت الإذاعة أن معدلات عالية لحالات الاغتصـ.ـاب والتحـ.ـرش الجنـ.ـسي سُجلت بين الجنود والمجندات، ووقعت خلال الأعوام من 2016 حتى 2018. وأوضحت أن الشرطة العسكرية فتحت 158 ملف تحقيق عام 2018 فقط، تتعلق بمخالفات تنوعت بين تحـ.ـرش جسدي ولفظي، واختـ.ـلاس النظر في غرف تبديل الملابس، والاستحمام. وروى التلفزيون الإسرائيلي حوادث عدة لإجبـ.ـار الضباط المجندات على تقبيلهن عنوة، أو لمس أماكن حساسة في جسد المجندات. ومن ترفض فإن هناك قراراً مكتوباً مسبقاً يقضي بنقلها أو زيادة ساعات الخدمة، مشيراً إلى أن نسبة التحـ.ـرش والاعتـ.ـداء الجنـ.ـسي وصلت إلى درجة أن كل 10 مجندات بينهن 7 تعرضن للتحـ.ـرش الجنـ.ـسي أو اللفظي أو الاعـ.ـتداء، خلال العامين الأخيرين. بنات جيش إسرائيل / إنترنت وكشفت شارون نير، مستشارة “شؤون المرأة”، في رئاسة أركان الجيش الإسرائيلي، أنه تم الإبلاغ عن 993 حالة في عام 2018، مقابل 893 حالة في عام 2017، لكنها أشارت إلى أنه لم تُفتح ملفات سوى 158 خلال 2018. وكان عام 2015 هو العام الذي تعرضت فيه الشرطة العسكرية لهزة شديدة، بعد تحقيقات انتهت بإقالة 7 من قياداتها. وهم ضباط برتبة “نقيب”، من أصل 18 ضابطاً، اتُّهـ.ـموا بارتكـ.ـاب جـ.ـرائم فسـ.ـاد أو تحـ.ـرش جنـ.ـسي من خلال استغلال مناصبهم. التجنيد الإجـ.ـباري للفتيات ويُرجع البعض أسباب ارتفاع حالات التحـ.ـرش والاغتـ.ـصـ.ـاب داخل جيش الاحتـ.ـلال، إلى إجبـ.ـار المرأة على الخدمة بالجيش، حيث تعد “إسرائيل” أول دولة تلزم المرأة بالخدمة في الجيش قانونياً منذ عام 1956. ويفرض القانون الإسرائيلي الخدمة العسكرية على الرجال مدة عامين وثمانية أشهر، والنساء مدة عامين عند بلوغهن 18 عاماً. وتشكل النساء نسبة 33% من الجيش، من جندي إلى ضابط، ويعد السبب الأبرز الذي يفرض التجنيد الإجباري على بنات إسرائيل ونسائها، هو قلة العدد السكاني من الأساس، خصوصاً في ظل الحـ.ـروب التي تشـ.ـنها إسرائيل من حين إلى آخر. وبسبب العدد الكبير من جـ.ـرائم الاغتـ.ـصـ.ـاب والتحـ.ـرش التي تُرتكب، قرر الجيش انتـ.ـهاج سياسة جديدة. وهي فصل كل من يُتهم بارتـ.ـكاب جـ.ـريمة جنسية، إلا أنه لم يُفصل الضابط بوخاريس، الذي أُدين قبل 3 سنوات بارتكـ.ـاب جريـ.ـمة جنـ.ـسية. وواصل عمله في الجيش بشكل عادي رغم لائحة الاتهـ.ـام التي أُصدرت ضده. المخـ.ـدرات والحالات النفسية إلى جانب جـ.ـرائم الاغتـ.ـصـ.ـاب والتحـ.ـرش، كشف موقع إسرائيلي عن وجود قلق متزايد من زيادة تعاطي المخـ.ـدرات ومن أعمال غير أخلاقية أيضاً داخل جيش الاحتـ.ـلال الإسرائيلي. وتحدثت صحف إسرائيلية عن حفلات السُّـ.ـكر والمجـ.ـون التي باتت ظاهرة متفشّية داخل القواعد العسكرية لجيش الاحتـ.ـلال الإسرائيلي. وكشفت الصحف أن ذلك يرجع إلى الحالة النفسية التي يعيشها جيش الاحتلال، حيث كثرت في الآونة الأخيرة الأخبار التي تؤكد سيطرة الروح الانهـ.ـزامية على قطاع واسع من عناصره. خصوصاً مع الحـ.ـروب التي يخوضها الجيش بين فترة وأخرى، خاصة في قطاع غزة الفلسطيني. وكشفت دراسة إسرائيلية، في يونيو 2018، أن ما لا يقل عن 54.3% من جنود الجيش الإسرائيلي تعاطوا المخـ.ـدرات، على الأقل مرة واحدة خلال العام الماضي. وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية نقلاً عن الدراسة التي أعدتها هيئة مكـ.ـافحة المخـ.ـدرات الإسرائيليةُ (حكومية): إن هذه النسبة تمثل ارتفاعاً كبيراً عما كان عليه الأمر في عام 2009، حينما بلغت نسبة من قالوا إنهم تعاطوا الحشـ.ـيش 11%. وأضافت: “في الماضي، كان تدخين الحشـ.ـيش جريـ.ـمة خطـ.ـيرة في الجيش، وحتى لو كان يتم في الحياة المدنية، وفي عديد من الحالات تم الحكم على الجندي بالسجن وإدانته جنائياً”. كما تحدثت صحيفة “هآرتس” العبرية، مطلع 2019، أن هناك استمراراً في حوادث الانتـ.ـحار داخل الجيش الإسرائيلي. موضحة أن “تسعة جنود قُتـ.ـلوا عام 2018، في ظروف يُشتبه بأنها حالات انتـ.ـحار. وفي عام 2017 سجَّل الجيش الإسرائيلي 16 حالة انتـ.ـحار، وفي كل واحدة من السنوات الثلاث التي سبقتها، تم تسجيل 15 حالة انتـ.ـحار”.