سيعطيها قدرات هائلة.. تركيا تتحالف مع الدولة الإسلامية الوحيدة المالكة للسلاح النووي - خبر عاجل سيعطيها قدرات هائلة.. تركيا تتحالف مع الدولة الإسلامية الوحيدة المالكة للسلاح النووي

القائمة الرئيسية

الصفحات

سيعطيها قدرات هائلة.. تركيا تتحالف مع الدولة الإسلامية الوحيدة المالكة للسلاح النووي

في خطوة وصفها المراقبون بأنها ستغير وجه التحالفات في العالم برمته، أعلن تركيا عن تحالفها مع الدولة الإسلامية النووية الوحيدة في العالم، التصريحات الرسمية الصادرة اليوم عن أنقرة، تشير إلى أن تركيا، قررت بالتعاون مع أذربيجان وباكستان إبرام تحالف ثلاثي، هو تحالف قد يصنف الأقوى على مستوى المنطقة وحتى العالم.

القوات المسلحة الباكستانية وهي القوات المسلحة الرسمية التي تحمي جمهورية باكستان الإسلامية تأسست القوات في سنة 1947 بعد استقلال باكستان.

وتعتبر هذه القوات سابع أكبر قوة في العالم وتتكون القوات من القوات البرية الباكستانية و البحرية الباكستانية و المارينز الباكستاني و القوات الجوية الباكستانية، القائد الأعلى لهذه القوات رئيس الأركان ثم يأتي بعده وزير الدفاع ولدى هذه القوات سلاح نووي.  تعتبر باكستان، الدولة الإسلامية الوحيدة التي تمتلك السلاح النووي ويتواجد في القوات 2,237,723 مجند و 2,104,906 مجندة، تقوم باكستان بصنع بعض أسلحتها بنفسها أما الباقي فتستوردها من الخارج ومن أبرز الدول المصدرة لها هي الصين وثم تأتي الولايات المتحدة بعدها.

وكذلك تستورد الأسلحة من ألمانيا و فرنسا و إيطاليا و النمسا و روسيا و تركيا و السويد و بلجيكا، أبرز الحروب التي خاضتها باكستان كانت مع جارتها اللدودة الهند ومنها الحرب الباكستانية-الهندية 1947 و الحرب الباكستانية-الهندية 1965 و الحرب الباكستانية الهندية عام 1971 كما شاركت في حرب الخليج الثانية في سنة 1991 مع قوات التحالف الدولي لتحرير الكويت.


من جانبه، قال وزير الخارجية الباكستاني: قررت تركيا وأذربيجان وباكستان تعميق وتوسيع التعاون الثلاثيظهر الجيش الباكستاني إلى الوجود عام 1947، ونجح في بناء ترسانة عسكرية قوية توجها بدخول النادي النووي. خاض ثلاث حروب مع الهند، وتورط في سلسلة انقلابات كان آخرها عام 1999.  شدد الرئيس الباكستاني عارف علوي، ووزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، على أهمية العمل المشترك بخصوص المساعي في مكافحة الإسلاموفوبيا وجرائم الكراهية والتعصب ضد الإسلام.

جاء ذلك خلال لقاء جمعهما في القصر الرئاسي بالعاصمة إسلام آباد، الأربعاء، ضمن إطار زيارة رسمية يجريها تشاووش أوغلو إلى باكستان.وأفاد علوي أن تركيا وباكستان تتمتعان بعلاقات جيدة للغاية، مشيرا إلى ضرورة تعزيز العلاقات الاقتصادية والثقافية بين البلدين.  ورحب باستثمارات أنقرة البالغة أكثر من مليار دولار في إسلام آباد، مؤكدا ضرورة استفادة رجال الأعمال الأتراك من الفرص الاستثمارية في باكستان.  وأعرب عن شكره لتركيا إزاء موقفها المبدئي بشأن “جامو وكشمير” المتنازع عليه مع الهند، وطلب من تشاووش أوغلو نقل تحياته إلى الرئيس رجب طيب أردوغان، الذي أدرج قضية كشمير على جدول الأعمال في الجمعية العامة للأمم المتحدة.  كما يتألف الجيش الباكستاني من فيلق المدرعات والمدفعية وقوات الدفاع الجوي وسلاح المهندسين، ثم المشاة والقوات البحرية، وذلك إلى جانب القوات شبه العسكرية، والحرس الوطني.وهو يعتبر في المرتبة الثانية عشر من حيث القوة العسكرية لعام 2013.

وأشار إلى دعم ومساعدة تركيا لباكستان ودول أخرى في مكافحة جائحة كورونا.  من جانبه، أبدى تشاووش أوغلو رغبته في تطوير العلاقات التجارية بين أنقرة وإسلام آباد، مؤكدا أنه سيواصل تشجيع الشركات التركية للاستثمار في باكستان.  ولفت إلى أن تركيا ستستمر في دعم باكستان على الساحة الدولية، معربا عن شكره لإسلام آباد على تأييدها أذربيجان في قضية إقليم “قره باغ”.  وشدد الجانبان على أهمية العمل عن كثب بخصوص المساعي المشتركة في مكافحة الإسلاموفوبيا وجرائم الكراهية والتعصب ضد الإسلام.     وفي وقت سابق الأربعاء، قلد الرئيس الباكستاني، تشاووش أوغلو، وسام “هلال باكستان”، في حفل تكريم جرى بالقصر الرئاسي في إسلام آباد.  وبدأت العلاقات الدبلوماسية بين أنقرة وإسلام آباد عام 1947، إذ كانت تركيا إحدى الدول القليلة التي اعترفت سريعا بباكستان عقب تأسيسها، ودعمت محاولاتها الناجحة لتصبح عضوة في منظمة الأمم المتحدة.  معلومات عن الجيش الباكستاني  يملك الجيش الباكستاني أسلحة ثقيلة وصغيرة متنوعة، ودبابات من طراز خالد وضرار وغيرهما، وصواريخ مختلفة من نوع حتف، من بينها “حتف5” أو “غوري2” الذي يحمل رؤوسا تقليدية ويمكن أن يحمل رؤوسا نووية.  كما يملك صواريخ من طراز “غوري3” عابرة للقارات ويبلغ مداها أربعة آلاف كيلومتر، فضلا عن صواريخ شاهين1 و2 و3 وصواريخ باير.  استفادت باكستان من التجاذبات بين الاتحاد السوفياتي السابق والولايات المتحدة إبان الحرب الباردة، فحصلت عام 1979 من واشنطن على مساعدات عسكرية بنحو أربعمائة مليون دولار.     وعام 1981 حصلت إسلام آباد على دعم عسكري أميركي جديد قدر بنحو مليار ونصف المليار من الدولار، كان من ضمنه طائرات مقاتلة ودبابات وصواريخ مضادة للدبابات.  حسب أرقام أوردها الموقع المتخصص في المسائل العسكرية “غلوبال فاير باور” بتاريخ 27 مارس/آذار 2014 فعدد الذين يبلغون سن التجنيد سنويا في باكستان يتجاوز أربعة ملايين فرد.  ويتجاوز عدد الدبابات التي يتوفر عليها الجيش الباكستاني 3124، وعدد العربات العسكرية 3187، فيما يصل عدد طائراته ومروحياته العسكرية إلى 847.  أما فيما يتعلق بالقوات البحرية، فالجيش الباكستاني يتوفر على ثماني غواصات و11 بارجة حربية مقاتلة، إلى جانب سفن بحرية وثلاث كاسحات ألغام.     يذكر أن أسلحة الجيش الباكستاني الصغيرة مصنوعة محليا، ولديه أسلحة أخرى متطورة هي أيضا من صناعة محلية. ولدى الجيش كليات ومؤسسات للتدريب العسكري ومدارس متخصصة، وقد دخلت المرأة الباكستانية الجيش منذ تأسيسه، وهو يحاول الموازنة بين الأعراق والأقليات في صفوفه.  المصدر: هيومن فويس والأناضول ويكبيديا

التنقل السريع