 |
| نجل سلمان العودة المقيم بامريكا يستغيث لانقاذ والده و يكشف ما حصل له في تغريدات مؤلمة |
نشر عبد الله العودة نجل الداعية الأكثر اعتدالا في العالم الاسلامي ، تغريدات وصف فيها معاناة أبيه في سجون الظلم و القهر و بحسب ما نشره من تغريدات فان المعاملة القاسية التي تعرض لها الشيخ لم يتعرض لها حتى معتقلوا غوانتاناموا المسنين، و صدق رسول الله عليه الصلاة و السلام حين قال ليس منا من لم يوقر كبيرنا و يرحم صغيرنا .
و جاء في التغرييدة الأولى قوله للذين يسألون عن #الوضع_الصحي_للشيخ_العودة ، الوالد عادت مشكلة ارتفاع الضغط بعد نقله للرياض في ظروف سيئة جدا سأوضحها هنا بإذن الله تعالى:كان النقل لسجن الحائر بالرياض مفاجئا وغريبا وفيه محاولات حثيثة للإهانة والإذلال، فالوالد لم يعلم بوجود محاكمة إلا منّا نحن أثناء اتصاله، وإلى هذه اللحظة لايعلم ولانعلم عن ظروف المحاكمة وملابساتهاولاعن التهم، ولا أي ضمانات عدلية حقيقة ولامحاكمة علنية.
ثم أضاف منذ أخذوه من ذهبان، كان مقيّد اليدين والرجلين، مغطّى العينين، ثم وضعوه بسيارة مظلمة كأنها القبر تسرع فيه فيضرب السقف ثم يسقط على الأرض في الطريق مراراً، ثم نقلوه بعدها بطائرة وهو على وضعه المقيّد والمغطّى بالكامل.
و ختم تغريداته بالقول ثم بداية في سجن الحائر وضعوه بزنزانة مخيفة صغيرة جدا (متر في متر) ليس فيها حتى دورة مياه، وبعدها نقلوه للانفرادي واستمروا في التجاهل الصحّي مما أدّى لارتفاع ضغط الدم مرّة أخرى -أسأل الله أن يعافيه ويفرج عنه وعن جميع المعتقلين والمعتقلات تعسفيا .. هناك ملفّ صادم ومعلومات مخيفة عن ظروف اعتقال الوالد وظروف سجنه والأشهر الأولى والتي أدّت لتدهور حالته الصحيّة حينها، سأتحدث عنه في وقته المناسب بإذن الله تعالى.
