 |
| عجز السيولة في المملكة يجبرها على اقتراض هذا المبلغ لأول مرة و مخاوف المستثمرين تتزايد |
تعيش المملكة اليوم أسوأ أيامها من جميع النواحي فسياسياتها الخارجية جعلت كل المسلمين في أقاصي الأرض و أدناها يفرحون بفوز روسيا الملحدة على السعودية في المونديال.
و من الناحية الاقتصادية فان المبلغ الذي حصل عليه أبو ايفانكا من سلمان جعل خزينة الدولة مثل خزينة دول افريقيا الوسطى ابان المجاعات.
الكوليرا تخل المملكة من البوابة اليمنية ، و حصار قطر و الانقلابات التي تمولها انهك الدولة مما اضطرها الى اقتراض مبلغ 11 مليار دولار لأول مرة في تاريخها.
وذكرت مصادر مصرفية لرويترز أن الصندوق الذي يضطلع بدور مهم في تطوير الصناعات غير النفطية، وتقدر أصوله بأكثر من 250 مليار دولار، سعى في الأساس لجمع ما بين ستة وثمانية مليارات دولار، لكن الرميان قال إن حجم القرض زاد نتيجة اهتمام كبير من البنوك والتسعير الجيد.
وأكد الباحث الاقتصادي أحمد مصبح "الصندوق السيادي هو عبارة عن استثمارات تديرها الدولة في معظم أنحاء العالم، لمساعدة الدولة عند الحاجة، ولجوئه للاقتراض يشير إلى وجود صعوبة في تسييل أصول الصندوق بالوقت الحالي".
وأوضح مصبح أن هذا القرض إجمالا يعد أحد مؤشرات فشل تنفيذ رؤية 2030، متسائلا: "ما هي الجدوى الاقتصادية من الصندوق السيادي الضخم للسعودية إن لم يستطع سد أي عجز مالي محتمل؟".
