سؤال محير .. لماذا تقف السعودية و الامارات ضد المسسلمين في مششارق الأرض و مغاربها ؟؟؟؟؟
نشرت "بي بي سي" تقريرا يكشف عن قيام السلطات السعودية والمصرية والإماراتية بترحيل قسري لمواطنين إيغور تواجدوا على أراضيها.
وفي تقريرها عرضت "بي بي سي" شهادة لزوجة أحد المواطنين الإيغور الذين تم ترحيلهم من السعودية.
ووفقا لشهادة السيدة، فقد هربت مع زوجها وعائلتها من الاضطهاد الذي تمارسه السلطات الصينية ضد الأقلية المسلمة في تركستان الشرقية إلى تركيا.
وفي عام 2018 تاق زوجها ويدعى "عصمان" إلى الحج وزيارة مكة المكرمة ظنا منه أنه لن يصبه مكروه هناك، وقبل عودته بيومين من رحلة الحج اكتشف أنه ملاحق من قبل الشرطة السعودية، وتم اعتقاله وترحيله قسرا إلى الصين.
ونقلت عن أحد الإيغور قوله إنه تم توثيق اعتقال 67 منهم في السعودية، و762 حالة في مصر.
وصرح وزير الخارجية السعودية فيصل بن فرحان في 7 تموز/يوليو الماضي بدعم بلاده لوحدة الأراضي الصينية، متجاهلا في ذات الوقت انتهاكات بكين بحق أقلية الإيغور المسلمة.
وتناول تقرير لـ"فرانس برس" في كانون ثاني/يناير الماضي "المصير الغامض" الذي ينتظر بضع مئات من الأيغور المتواجدين بالسعودية.
وفي تموز/يوليو 2019 قدمت الصين الشكر للإمارات، بسبب ما قالت إنه "دعم" للحملة الأمنية التي نفذتها السلطات، في إقليم شينغيانغ.
وكانت السلطات المصرية قد نفذت في تموز/يوليو 2017 حملة اعتقالات طالت نحو 500 من الطلبة التركستانيين الذين يدرسون بالأزهر الشريف، أدت إلى موجة انتقادات حقوقية للإجراءات المصرية.